الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة البقرة (1)»، وأخبر أن الصلاة نور للبيوت، فالبيوت نورها أن نصلي فيها النوافل وأن نتلو فيها كتاب الله.
وأما قراءة القرآن في ماء ورشه على حيطان المنزل وأساساته، فهذا من الأمور التي لا أصل لها في الشرع، والتوسع في هذا المجال غير مشروع، السنة في الرقية: أن ترقي المريض مباشرة بالنفث عليه وهو أفضل، أو بالقراءة في الماء ثم شربه؛ لحديث ثابت بن قيس ابن شماس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو مريض فقال:«اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس. ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه (2)» .
(1) رواه مسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب استحباب صلاة النافلة في بيت برقم 780.
(2)
رواه أبو داود في (الطب) باب ما جاء في الرقى برقم 3885.
س: ما حكم
قراءة القرآن الكريم على الماء وزيت الزيتون
، وكذلك زيت الحبة السوداء؟
ج: هذا أفتى بعض العلماء بجوازه، قالوا: إن هذا جائز، ولكن أكمل من هذا أن نرقي المريض نفسه فننفث عليه مباشرة.
س: هل هناك علامات لمعرفة ليلة القدر؟
ج: ليس هناك علامات، إنما جاء عن السلف أن شمس صبيحتها لا شعاع لها، هذا أصح ما فيها، وما عدا ذلك فليس هناك نصوص صحيحة.