الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأجاب رحمه الله بقوله: هو وارد في السنة لكن أحاديث الإقامة ضعيفة (1) ، أما الأذان فهي أقوى (2)، فلهذا نقول: يؤذن في أذنه اليمنى أول ما يولد، وغالب الناس الآن أنهم لا يتمكنون من
هذا لأن الأولاد تولدهم الممرضات في المستشفى، لكن إذا كان الإنسان قد حضر الولادة فإنه ينبغي أن يؤذن في أذنه اليمنى، ولكن ليس بصوت مرتفع حتى لا تتأثر الأذن، قال العلماء: من أجل أن
يكون أول ما يطرق سمعه الأذان والدعوة إلى الصلاة.
س178: سئل فضيلة الشيخ رحمه الله: عن حكم اختيار أسماء الأطفال مثل أفنان وآلاء من القرآن هل في ذلك حرج
؟
فأجاب بقوله: الكلام على نفس الاسم، هل فيه محظور؟ فإنه لا يسمى به سواء كان مما جاء في القراَن أم لا، أما إذا لم يكن فيه محظور فلا بأس به، سواء مما جاء في القراَن أم مما لم يأت به.
س179: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الجمع بين حديث:
(1) ابن السني (623) .
(2)
الترمذي (1514) .
"تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي"(1) وبين حديث: "ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي"(2) ؟
فأجاب بقوله: الجمع بين هذين الحديثين اختلف فيه العلماء على النحو التالي:
أ- أن الحديث الثاني ناسخ للأول، وعلى هذا فالتسمي باسمه والتكني بكنيته جائز.
ب- أن حديث المنع إنما كان عن الجمع بينهما أي بين الاسم والكنية، أما إذا أفرد أحدهما فلا بأس، ويدل له ما رواه الترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي"(3)، وهذا الحديث قال فيه الترمذي: إنه حسن غريب.
ج- أن المنع إنما كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فيحمل حديث المنع على
(1) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي! (6187) ، ومسلم، كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بابي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء (2131) .
(2)
أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في الرخصة بين الجمع بين الاسم والكنية (4967) .
(3)
أخرجه الترمذي، كتاب الاستئذان والآداب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النص صلى الله عليه وسلم وكنيته (2842) .