الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثلاً من يسمي: بأفنان، وأظن أيضاً أغصان، وما أشبه ذلك، وذكر لي رجلاً سمى ولده: نكتل، وقال: هذا موجود في القرآن في قوله تعالى: (أَخَانَا نَكْتَلْ)(1) فظنوا أن (نكتل) بدل (من أخانا)، و (نكتل) هذا: فعل مضارع مجزوم، لكنه الجهل.
فالحمد لله عندك الأسماء كثيرة: كعبد الله وعبد الرحمن وهي أحب الأسماء إلى الله، وأسماء الأنبياء: كمحمد وعيسى وموسى ويوسف وما أشبه ذلك.
س195: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل الرحيم والحكيم
؟
فأجاب بقوله: يجوز أن يسمي الإنسان بهذه الأسماء بشرط: ألا يلاحظ فيها المعنى الذي اشتقت منه.
وأن تكون مجرد علم فقط، ومن أسماء الصحابة الحكم، وحكيم ابن حزام، وكذلك اشتهر بين الناس اسم: عادل وليس بمنكر.
أما إذا لوحظ فيه المعنى الذي اشتقت منه هذه الأسماء فإن الظاهر أنه لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم، غيّر اسم أبي الحكم الذي تكنى
(1) سورة يوسف، الآية 63.