الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (1) .
س 128: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما حكم الدعاء على هؤلاء الكفار الذين يعملون معنا
؟
فأجاب بقوله: لا يجوز الدعاء عليهم، إلا إذا بارزوا بالكفر وآذوا المسلمين فنعم، لكن تدعو عليهم في شيء يضرهم في الدنيا لا بشيء يضرهم في الآخرة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على قريش حين أذوه فقال:"اللهم اجعلها سنين كسني يوسف فأصيبوا بالجدب والقحط"(2) .
س 129: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: شخص مسلم تداين من شخص كافر، وأكل حقه، فهل يصح للمسلم أكل مال كافر بغير حق أفيدونا في ذلك
؟
فأجاب بقوله: لا يحل للمسلم أن يأكل مال الكافر بغير حق فإذا كان قد استدان منه فإنه لا ينبغي له أن يكافئ المعروف بالإساءة،
(1) سورة التوبة، الآية:114.
(2)
رواه البخاري، كتاب الاستسقاء، باب دعاء النبي: اجعلها سنين كسني يوسف، برقم (1006) ، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت، برقم (675) .