الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهل العلم قد فضَّله على الفحل، قال: لأن لحمه يكون أطيب، والصحيح: أن الفحل من ناحية أفضل لكمال أعضائه وأجزائه، وهذا أفضل بطيب لحمه، وعلى كل حال فإنه يجوز أن يضحي
الإنسان بالخصي، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لخي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوءين (1) أي مخصيين.
س42: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز الأضحية بالمخصي
؟
فأجاب بقوله: الصحيح أنه يجوز الأضحية بالمخميى؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لَخيلى أنه ضحى بكبشين موجوأين، يعني مقطوير الخصيتين، ووجه ذلك أن الخصي يكون لحمه أطيب وألذ، فالخصاء لم يضره بشيء.
س43: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما العيوب التي تكون مانعة من الاجزاء في الأضحية؟ وما أول وقت الذبح وآخره
؟
فأجاب بقوله: العيوب التي تمنع من الإجزاء بينها النبي كلم صلى الله عليه وسلم في
(1) أخرجه الإمام أحمد (6/220) ، وابن ماجه، كتاب الأضاحي، باب أضاحي رسول الله صلى الله عليه وسلم، (3122) .