الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأضحية، بل هي سنة مستحبة؛ لما
جاء في الحديث: «ليس في المال حق سوى الزكاة»
(1)
ولأنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمته، فأسقط ذلك وجوبها عنهم،
وقال: «إنها سنة أبيكم إبراهيم» وقال أبو سريحة: كنت جارا لأبي بكر وعمر، فكانا لا يضحيان خشية أن يقتدي الناس بهما.
وروى الجماعة إلا البخاري عن أم سلمة:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره» ففيه تعليق الأضحية بالإرادة، والتعليق بالإرادة ينافي الوجوب.
وروى أحمد والحاكم والدارقطني عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثلاث هنّ علي فرائض، وهن لكم تطوع: الوتر، والنحر، وصلاة الضحى»
(2)
.
وروى الترمذي: «أمرت بالنحر، وهو لكم سنة» .
دفاع الله عن المؤمنين وأسباب مشروعية القتال
(1)
رواه ابن ماجه عن فاطمة بنت قيس، وهو ضعيف.
(2)
سكت عنه الحاكم، وفيه راو ضعيف ضعفه النسائي والدارقطني.