الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذكر) . ونقول: "فلان مَهِيب الجانب" أو مَهِيب الطلعة (أي الوجه) ، أي أنه يفرضَ الخوف أو الاحترام.
ومن الخطأ الفادح أن يقال: مُهاب. لكن ورد في اللغة لفظ "مَهُوب". وأنصح بأن تهجر هذه الصيغة وأن تلتقي الألسنة والأقلام على "مَهيب" في نطاق المنهجية التي أنصح باتباعها حتى لا تتعدد كلمات اللغة الدالة على المعنى الواحد.
مُهِمَّة (بضم الميم لا بفتحها) و (بكسر الهاء لا بفتحها)
يدأ يشيع في لغة الإعلام ضبط الميم بفتحها في كلمة مُهِمّة وفتح الهاء (مَهَمَّة) والصواب ضم الميم وكسر الهاء (مُهِمَّة) . وهي
مذكر مُهِمّ. إذ نقول "أمر مُهِمٌّ"، و"قضية مُهِمَّة" وفعلها رباعي (أَهَمّ) وهو مُتعَدٍّ يتطلَّب مفعولا به. نقول:"أهمَّه الأمرُ" أي أخذ باهتمامه "أهَمَّ المعلّمَ (مفعول به مقدم) شأْنُ (فاعل مؤخر) تلميذِه فأعطاه عناية خاصة". ونقول "مُهِمَّة التعليم حرفة شريفة". و"مُهِمّة الصحافة أصبحت خطيرة".
ونجمع المُهِمّة على مُهِمَّات (جمع المؤنث السالم)، أو على مَهامّ (جمع تكسير) . ونقول:"مَهامّ الأمور". و"مَهامّ الحكومة". و"مَهامّ المنصب الحكومي".