الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقال على سبيل المجاز: "أمْطَرَ فلانٌ فلانا بوابل من الشتائم" و"أَمْطَرَه لَوْما ونقدا".
وبعض المعاجم ذكرت خلاف ما ذكرته أعلاه. لكن منهجيتي في كتابة هذه الحلقات هو اعتماد الأصوب والأرجح بدلا من استعمال الشاذ والضعيف. كما ينبغي تجنب المترادف حتى تتوحد اللغة العربية على كلمات واحدة. خاصة وكل مترادف له ما يميزه عما يبدو أنه نظيره. وقد أنكر بعض علماء اللغة وجود المترادف.
التضافر والتظافر
ينطق من لا يميزون بين الضاد والظاء بالكلمتين أعلاه بضاد مُعجمَة ولا ينطقون بالظاء المُشالة، أو يستعملون إحدى
الكلمتين بدلا عن الأخرى. والصواب التفريق بينهما.
ضفَر يَضْفِر ضَفْرا الشَّعَرَ ونحوَه جَمَعَه وضمَّ بعضَه إلى بعض وجعله ضَفائِر وهذا جمعٌ مفردُه ضَفِيرة، أي الخَصْلة من الشعَر المضفورة برَبْطها مع الضفائر المماثلة.
وعلى ذلك فالمعنى هو الربط والجمع بإحكام.
من أجل ذلك نقول: "تضافرت الجهود". و"تضافرت الأدلة على إدانة المتهم". و"وقف الشعب متضافرا ضد كذا".
أما تظافر (بالظاء المُشالة) فاشتقاق كلماتها من الظَّفَر أي النصر والحصول على المراد. وتُستَعْمَل في تبادل النُّصرة، فنقول: "تظافرت شعوب