الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأفغانية". وليس المشكل الأفغاني كما يُعَبَّر عنه هذه الأيام في لغة الإعلام.
ومما هو مشهور في الاستعمال للدَّلالة على ما كان لعلي ابن أبي طالب من مؤهلات فكرية وعلمية لحل المشكلات المقولة: "مُشْكِلةٌ ولا أبا حَسنٍ لها" أي مشكلة لا يوجد شخص مؤهّل لحلها وتدبير شأنها، من نوع أبي الحسن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
ومن باب إخضاع تراكيب العربية لتراكيب الفرنسية
استحداث كلمة "السَّكَن
" بلفظ المذكر لترجمة كلمة "Habitat" الفرنسية. وهي لفظ مذكر. واللغة العربية تسمّي السَّكَن مَسْكَنا أي مكان
السكنى. وهو أوضح دَلالة من كلمة السَّكَن. وقد جاء لفظ السَّكَن في القرآن: "والله جعل لكم من بيوتكم سَكَنا" لكن ليس بمعنى المسكن أو البيت، بل بمعنى المكان الآمن الموفر للراحة والاطمئنان والعيش الكريم.
وإخضاع الكلمات العربية لتذكير ما هو مذكر أو تأنيث ما هو مؤنث في الفرنسية على سبيل التبعية لهذه الأخيرة إنما يوجد في اللغة الفرنسية. أما في اللغة الإنجليزية فلا يوجد ما يفرق بين المؤنث والمذكر فلهما صيغة واحدة. لذلك يشيع هذا التعسف على ألسنة العارفين بالفرنسية في المغرب العربي. ولا يوجد نظيره في