الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفعل هو حَمَّ يَحُمُّ حمَّا الماءَ إذا سخَّنه.
واطراد معنى مشترك في المشتقات ذات الأسرة اللغوية الواحدة تختص به اللغة العربية بين اللغات.
حَوالَيْ
(بفتح الحاء واللام وتسكين الياء) منصوبة على الظرفية. وما بعدها يأتي مضافا إليها مجرورا. وتفيد الإحاطة بالشيء والالتفاف حوله. فنقول:"رأيت الناس حوالَيْه" أي محيطين به. و"حضر الاجتماعَ حوالَيْ مائة شخص". و"نجح في المباراة حوالَيْ عشرةِ أفراد". أي ما يقرب من العدد المذكور.
ولا تتغير صيغة حوالَيْ. ولا يجوز غيرُ ذلك كما يجري خطأً على بعض الألسنة والأقلام، حيث يُخضِعها البعض لحركات الإعراب مع أنها ظرف غير مُنْصَرِف فيقول:"جاء حواليُّ خمسةِ أشخاص". و "لم تتسع القاعة إلا لحواليِّ مائة شخص". وهكذا. وكل ذلك خطأ.
وجاء في بعض المعاجم اللغوية أنه توجد إلى جانب كلمة حوالَيْ كلمات "حَوَالَ"(بفتح الحاء والواو ونصب اللام آخر الكلمة) ، وحَوْلَيْ (بفتح الحاء وسكون الواو ونصب اللام، وتسكين الياء) وأنهما تستعملان استعمال حَوالَيْ. والأحسن استعمال كلمة حَوالَيْ لشيوعها وانتشارها،