الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحادي وأَحادية:
يُنطَق بهما بفتح الهمزة والصواب هو ضمها، أي أُحادي وأُحاديَّة. كما تُضَم الهمزة في ميزان فُعالي وفُعالية، فنقول ثُنائي، وثُنائيَّة، وثُلاثي، وثُلاثية، ورُباعي، وخُماسي، وسُداسي، وسُباعي، وثُماني، وتُساعي، وعُشاري. والمؤنث من هذه الألفاظ يأتي على وزن فُعالية.
نقول ثُنائية الإشكالية، أي ثُنائية ذات شِقَّيْن. والمخَطَّط الثُّنائي أي مُخطَّط سنتين. والمخطط الثُّلاثي، أي لثلاث سنوات. والخطة الرُّباعية، أي خطة أربع سنوات. وهكذا دَوالَيْك إلى العُشاري والعُشارية. وكلها تضم همزتها، فلِم نقول إذن
الأحادية بفتح الهمزة؟
لذا علينا أن نقول: أُحاديَّة القطبية العالمية بضم الهمزة ولا يجوز فتحها. ونقول أُحاديُّ اللغة أي ذو لغة واحدة. والطريق الأُحاديُّ أي المنفرد أو طريق ذو مسلك واحد. والخط الحديديُّ الأُحادي، أي الخط المنفرد. كما نقول الأُحاديَّة هي نقيض التعددية. والياء التي تُختَم بها هذه الكلمة هي ياء النسبة.
وبدون نسبة بالياء يصبح الأُحاديّ أُحاد. ونقول جاءوا أُحادَ أي واحدا بعد الآخر. وتُمنع صيغة فُعال هذه من الصرف فلا يجوز أن نقول جاءوا أحادًا بالتنوين.