الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توجد كلمات في الفرنسية على صيغة "مارْشْوار" هي مثلا كلمة "دُورْتْوار"(Dortoir) التي تعني قاعة النوم المشتركة التي تُخصَّص في الداخليات المدرسية للتلاميذ ليناموا فيها. وكلمة "بَّارْلْوار"(Parloir) التي تعني مكانا مخصَّصا للحديث كالمكان المخصص لزائري السجناء للتحدث إليهم وهم وراء القضبان.
وعليه فالأصوب أن نقول: "ما يزال أمامنا طريق طويل" أو "أمامنا مَسارٌ صعب".
ساعَتَها ولِوَحْدِها / ساعَتها
في اللهجة العامية المصرية يقال: "سَاعِتْها حصل كذا" و"سَاعِتْها فكرتُ في كذا" بكسر العين وتسكين
التاء وخَتْم الكلمة بضمير"ها". والتعبير الأول يفيد "في تلك الساعة حصل كذا" والثاني: "في الحين فكرت في"، أو "تسارعتُ إلى التفكير في". والتعبير بساعَتَها يعود فيه الضمير إلى غير المذكور. ولا تقره اللغة العربية. فالضمير يعود إلى مذكور قبله إذا كان واحدا، وإلى أقرب مذكور إذا تعدد المذكور، أو إلى مذكور بعده أو متأخر عنه وهذا قليل الاستعمال، إذ لا يوجد إجماع على ذلك من علماء اللغة. ولكن وردت إعادة الضمير في القرآن على مذكور بعده في سورة طه في الآية:"فأوْجَسَ في نفسه خِيفةً موسى".
والغالب في الاستعمال هو: "فأوجس موسى في نفسه خِيفة". وقد قيل إن الضمير عاد على ما بعده في الآية الكريمة للحفاظ على السجع. وهو نهاية الجمل الواردة في سورة طه بالألف المقصورة لتبقى الآيات على نغمة واحدة: موسى، وطغَى إلى آخره. وقد اطَّرد في سورة طه السجع على هذا النحو. وهو من الإعجاز البياني للقرآن الكريم.
أما عن ساعَتَها وهو تفصيح لكلمة ساعِتْها المصرية فالصواب استعمال التعابير التالية: حينَئذ، ويومئذ، أو حينذاك، أو آنذاك، وما شابهها.