الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِعال.
سِوى
البعض يذكر المستثنَى الذي يأتي بعد سِوى مرفوعا أو منصوبا والصواب جَرُّه بالإضافة. سمعت من يقول:"ولم يكن قصده سوى التفكيرُ في الموضوع". وبعضهم يقيس عملها على عمل أداة الاستثناء الأخرى "إلَاّ" فينصب ما بعدها ويقول:"سوى التفكيرَ" يقصد إلا التفكيرَ.
ما يأتي إثْر سوى من الأسماء يُجَرُّ. مَثَلها في ذلك مَثَل أداة استثناء أخرى هي "غير". فنقول: "ولم يكن قصده سوى التفكيرِ"(بكسر الراء) أو غيرَ التفكيرِ (بكسر الراء) . وقد يضاف إلى سِوى جملة مصدرية فنقول: "لا أعيب عليه سوى أنه مُهمِل" أي
سوى إهمالِه. ونقول:"لا أطلب منه سوى أن يقول الحقيقة" أي سوى قولِ الحقيقة.
ويجري على غير ما يجري على سِوى.
لكن يقع خطأٌ في التركيب اللغوي حينما يُقحَم حرف جر بين سوى والمضاف: كأن يقال خطأ: "لم أعثر في الكتاب سوى على خطأ واحد" والصواب إسقاط حرف على. كما يُقْحَم خطأ بعد سِوى حرف الجر "في" ويقال:"لم أخسر في سوى صفقتين" والصواب حذف "في" لأن سِوى وغير يضافان إلى الاسم. والمضاف إليه لا يجوز أن يكون حرفا. إن عملية الإضافة تتم بين اسمين يسمى أولهما مضافا إليه، ويسمى الثاني مضافا. والمضاف دائما