الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالصلاة. لذلك تأتي الباء بعد فعل أَذَّن.
ويستعمل بدل أَذّن أو أُذِّن فعل نادى أو نودِي فنقول نادى المؤذن. ونقول عندئذ للصلاة، وليس بالصلاة. لأن النداء يكون لشيء وليس به.
وفي القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسْعَوا إلى ذكر الله".
اُذْنٌ مُصغية لا صاغية
وشاع تعبير "لا يلقى أُذنا صاغية" والصواب مُصْغِية. فعل صغا الثلاثي المجرد يعني مال إلى. وفي القرآن الكريم: "إن تتوبا إلى الله فقد صغَتْ قُلوبُكما" أي مالت القلوب برضاها.
كما جاء بصيغة صَغِيَ يَصْغَى في قوله تعالى: "ولِتَصْغَى إليه أفئدةُ الذين لا يؤمنون بالآخرة".
أما في معنى الاستماع فيُستعمَل الرباعي: أَصْغَى يُصْغِي إصغاءً. واسم الفاعل المذكر "مُصْغٍ" والمؤنث مُصْغِية (أذُن مُصْغِية) .
وأصغى لا يعني مجرد الاستماع، ولكن حسن الاستماع والاهتمام يما يُسمَع. وجاء في بعض المعاجم العربية الحديثة تعبير:"كلنا آذان صاغية". وذلك تَبَنٍّ لخطأ شائع.