الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكن لا بد أن نلاحظ للتفريق بين الجمعين وجودَ ياء النسب في المفرد. وعلى ذلك نقول: "هذا الشخص ذو سلوكات غريبة" ونقول: "وللمذاهب الباطنية سلوكيات تنفرد بها" ونقول فلان يتظاهر بحسن سُلوكه أو سُلوكاته
…
لكنه ينتمي إلى مجموعة تُنسَب إليها سلوكياتٌ مذهبيةٌ مُريبة.
الجملة المعترَضة، والإضافة، والنسبة بالياء
تَرِد أخطاء على بعض الألسنة والأقلام في استعمال الجملة الاعتراضية (أو الجملة المُعْتَرَضة) بوضعها في غير موضعها، وفي الإضافة بدون وجود مضاف إليه، وفي النسبة بالياء إلى مفرد مؤنث بالتاء.
وفيما يلي أمثلة لذلك:
الجملة المعترَضة
توضع الجملة المعترَضة في غير موضعها فتفصل خطأ بين المضاف والمضاف إليه ويقال مثلا: "لا يمكن تصورُ - ولو بمجرد التفكير - هذا الوضع"، إذ نلاحظ في هذا التعبير الخاطئ أن كلمة تصوُّرُ بقيت بدون تنوين، لأن المراد الإضافة. وجاءت إثرها الجملة الاعتراضية (ولو بمجرد التفكير) . ثم تلاهما المضاف إليه (هذا الوضع) الواقع في محل جر لأن المضاف إليه إما مجرور أو في محل جر. وهذا تحريف واضح للقواعد النحوية. وصواب العبارة أن يقال: "لا يمكن تصور هذا الوضع ولو بمجرد
التفكير".
وتأتي الجملة الاعتراضية في غير موضعها خطأ أيضا حينما تفصل بين حرف الجر والمجرور. فيقال مثلا: "لا على مستوى الواقع ولا على -وهذا هو الأهم- مستوى التطبيق".
والصواب أن تأتي هذه الجملة في النهاية وليس في الوسط حتى لا يُفصل بين حرف الجر والمجرور، ويقال إذن: لا على مستوى الواقع ولا على مستوى التطبيق وهذا (أو هذا الأخير) هو الأهم.
كما يقال أيضا: "وجهت التشريفات (أو المراسم) دعوةً -هذه المرة- من الملك أو الرئيس نفسِه" فهنا يحسن اجتناب الفصل وتأخير "هذه المرة" إلى ما بعد عبارة "الملك (أو