الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروي أن امرأة جاءت إلى عمر، فقالت له: احكم لي على فلان بكذا، فإنك تعلم ما لي عنده، فقال لها: إن أردت أن أشهد لك فنعم، وأما الحكم فلا.
وأخرج أبو داود وغيره عن النبي ص أنه اشترى فرسا فجحده البائع، فلم يحكم بعلمه، وقال:«من يشهد لي؟» فقام خزيمة فشهد فحكم.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس: أن رسول الله ص قضى بيمين وشاهد.
إثبات البعث والثواب والعقاب وبيان فضل القرآن
الإعراب:
{كِتابٌ أَنْزَلْناهُ} خبر مبتدأ محذوف، أي هذا كتاب.
البلاغة:
{أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا.} . الآية: مقابلة بين المؤمنين والمفسدين، وبين المتقين والفجار، وهذا من المحسنات البديعية.
المفردات اللغوية:
{باطِلاً} عبثا ولعبا {ذلِكَ} أي خلق السماء والأرض باطلا {ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} مظنون كفار مكة {فَوَيْلٌ} هلاك وعذاب شديد، أو هو واد في جهنم {أَمْ} بمعنى همزة الإنكار، أي إنكار التسوية بين الفريقين {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا.}. نزل لما قال كفار مكة للمؤمنين: إنا