المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(209) السؤال: كيف يجمع بين حديث ابن عباس في شاة ميمونة: (إنما حرم من الميتة أكلها) المتفق عليه - موسوعة صناعة الحلال - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة الإدارة

- ‌مقدمة الكتاب

- ‌ أهميةُ المَوْسُوعَةِ وأَهْدَافُها:

- ‌ منهجُ العَمَل في المَوْسوعَة:

- ‌ خُطَّةُ العَمَل في المَوْسوعَة:

- ‌تعريف صناعة الحلال

- ‌أوَّلاً: تعريف «صناعة الحلال» باعتبار مُفْرديْه:

- ‌أ- تعريف «الصِّناعة» لغةً واصطلاحاً:

- ‌ب- تعريف «الحلال» لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: تعريف «صناعة الحلال» باعتبار التركيب:

- ‌عنايةُ الإسلامِ بالغِذاء والدَّواءوضوابطها الشَّرعيَّة

- ‌أوَّلًا: المَطْعومِ والمَشْروب:

- ‌ثانياً: اللِّباس والزِّينة:

- ‌ثالثاً: الطِّبُّ والتَّداوي:

- ‌دور إدارة الإفتاء في صناعة الحلال

- ‌أوَّلاً: المُؤْتَمَراتُ:

- ‌ثانياً: الدَّوْراتُ العِلْميَّةُ:

- ‌ثالثاً: وِرَشُ العَمَلِ:

- ‌رابعاً: الإنْتَاجُ العِلْمِيُّ:

- ‌خامساً: اللِّجَانُ الفَنِّيَّةُ وَفِرَقُ العَمَلِ:

- ‌الآيات الواردة في صناعة الحلال

- ‌الأحاديث والآثار الواردة في صناعة الحلال

- ‌باب الأطعمة

- ‌باب الأشربة

- ‌باب الصيد والذبائح

- ‌باب الطهارة والنجاسة

- ‌باب الآنية

- ‌باب الطب والتداوي

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌مصطلحات وألفاظ في فقه صناعة الحلال

- ‌1 - الآنية:

- ‌2 - الإبْريسم:

- ‌3 - الأحياءُ الدَّقيقة:

- ‌4 - الاسْتِحالَة:

- ‌5 - الاسْتِهلاك:

- ‌6 - الاسْتِنْساخ:

- ‌7 - الأَعْلاف:

- ‌8 - الأَغْذِيَة:

- ‌9 - أَكِيلَةُ السَّبُع:

- ‌10 - الإنْزيمات:

- ‌11 - إِنْفَحَة:

- ‌12 - ذوات الأَنْياب:

- ‌13 - أَهْلُ الكِتابِ:

- ‌14 - أَوْدَاج:

- ‌15 - الإيثانول:

- ‌16 - البَرْمائيَّات:

- ‌17 - البَنْج:

- ‌18 - بلازما الدم:

- ‌19 - البوتكس:

- ‌20 - التَّحلُّل:

- ‌21 - التَّخْديرُ:

- ‌22 - تخلُّل:

- ‌23 - التَّخَمُّر:

- ‌24 - التَّدْويخ:

- ‌25 - التَّسْمِية:

- ‌26 - التقشير الكيميائي:

- ‌27 - التَّنْخيع:

- ‌28 - التهجين (الاستيلاد):

- ‌29 - الجَلاَّلة:

- ‌30 - الجُوخ:

- ‌31 - الجِيلاتين:

- ‌32 - الجِينُ:

- ‌33 - الحَرامُ:

- ‌34 - حِشْوَة الحيوان:

- ‌35 - الحُلْقوم:

- ‌36 - الحِمَارُ الأَهْلِي:

- ‌37 - الحياةُ المُسْتَقِرَّة:

- ‌38 - الحيوان المأكول:

- ‌39 - الحيوان غير المأكول:

- ‌40 - الحيوان المائي:

- ‌41 - الحيوان المتولِّد:

- ‌42 - الخَمْر:

- ‌43 - الخِنْزير:

- ‌44 - الدِّباغ:

- ‌45 - الدَّم:

- ‌46 - الدَّمُ المَسْفوح:

- ‌47 - الديباج:

- ‌48 - الذَّبْح على النُّصُب:

- ‌49 - الذَّكاة:

- ‌50 - ذو ظُفُر:

- ‌51 - الزيوت المُهَدْرَجَة:

- ‌52 - الزِّنْديق:

- ‌53 - الشَّحْم:

- ‌54 - الشَّريعَةُ الإسلاميَّة:

- ‌55 - شَهادَةُ الحَلال:

- ‌56 - الصَّعْق الكَهْربائيُّ:

- ‌57 - الصَّيْد:

- ‌58 - الطيِّبات:

- ‌59 - الخبيث:

- ‌60 - العَقْر:

- ‌61 - الغَلْصَمَة:

- ‌62 - الكائنات المُحَوَّرة (المعدَّلة) وراثيًّا:

- ‌63 - الكُحُول:

- ‌64 - الكِلْس:

- ‌65 - الكولاجين:

- ‌66 - اللادينيَّة:

- ‌67 - ما أُهِلَّ لغير الله به:

- ‌68 - ما لا نفس له سائلة:

- ‌69 - المُتَرَدِّية:

- ‌70 - المُخَدِّر:

- ‌71 - المِخْلَب:

- ‌72 - المُرْتَد:

- ‌73 - المَرِيء:

- ‌74 - مستحضر التجميل والعناية الشخصيَّة:

- ‌75 - المُسْتَحْلَب:

- ‌76 - المُسْكِر:

- ‌77 - المِعْراض:

- ‌78 - المُغَلْصَمَة:

- ‌79 - المُفَتِّر:

- ‌80 - مَقاتِلُ الحَيوانِ:

- ‌81 - المُكَمِّلُ الغِذائِيُّ:

- ‌82 - المُلْحِدُ:

- ‌83 - المُلَوِّثات الغِذائيَّة:

- ‌84 - المُنْخَنِقَة:

- ‌85 - الموادُّ المُضافَة:

- ‌86 - الموادُّ المُلَوِّنة (المُلوِّنُ الغذائي):

- ‌87 - المَوْقوذَة:

- ‌88 - المَيْتَةُ:

- ‌89 - النَّجاسةُ:

- ‌90 - النَّحْر:

- ‌91 - النَّطيحَة:

- ‌92 - النَّكْهات:

- ‌93 - الوَثَنيَّ:

- ‌الباب الأول الفتاوى في الأطعمة

- ‌الفصل الأولضوابط في الأطعمة

- ‌الأَصْلُ في اللُّحُومِ

- ‌(1) السؤال: الأصل في اللُّحوم هو الحل أو التحريم

- ‌الأَصْلُ في حَيْوانِ البَحْرِ

- ‌(2) السؤال: من أين يؤخذ حكم حُرْمَة أكل الحيوان البحري الذي يقتات بالجثث المتفسِّخة

- ‌المُحَرَّمَاتُ من الطُّيور والحَيوان

- ‌(3) السؤال: ما هي المحرَّمات من الطُّيور والحيوان في القرآن والسُّنَّة؟ وما أسباب هذا التحريم

- ‌الأَطْعَمَةُ المُحَرَّمَة

- ‌(4) السؤال: ما هي الأطعمة التي حرَّمها الله على المسلمين

- ‌الحَيوانَاتُ التي يَحْرُمُ أَكْلُها

- ‌(5) السؤال: أريد معرفة الحيوانات البرِّيَّة والبحريَّة التي يَحرُمُ أكلُها؛ فقد سمعتُ أنَّه يجوزُ أكلُ السُّلْحفاةِ مثلاً، والضَّفادع؛ فهل هذا صحيح

- ‌اللُّحُومُ التي لا يُعْرَفُ ذَابِحُها

- ‌(6) السؤال: أنا أذهب عند بعض الناس من أقاربي فيقدِّمون لي لُحُوماً لا أعرف هل ذابِحُها مسلمٌ أم لا؟ وهل ذُكِرَ اسمُ الله عليها أم لا؟ أرجو الإفادة

- ‌اللُّحُومُ المُعَلَّبة المُسْتَوْرَدَة

- ‌(7) السؤال: ما حكم تناول الأطعمة المستوردة؛ كلحم البقر المعلَّب، ولحم الغنم المعلَّب، وغيرها، سواء أكان قد ذُكِرَ اسمُ الله عليها أثناء الذّبْح أم لا

- ‌اللُّحُومُ التي تُقَدَّمُ في الوَلائِمِ

- ‌(8) السؤال: هل إذا دُعِيَ الشخصُ إلى وليمة وقُدِّم له فيها لحم، هل يأكل منه أم لا

- ‌الفصل الثانيالحيوان

- ‌أوَّلاً: حيوان البرِّ:

- ‌ذبحُ الغَزالِ واستخدامُ لَحْمِه للاسْتِهلاكِ الآدَمِيِّ

- ‌(9) السؤال: هل يجوز ذَبْحُ الغَزالِ واستخدامُ لحمِهِ للاستهلاك الآدميِّ

- ‌ما يُباحُ أَكْلُهُ من أجزاء الشَّاة

- ‌(10) السؤال: سألتُ أبي عن شيءٍ من الشَّاةِ حَرامٌ

- ‌استيرادُ لحُومِ الخَيلِ والبِغالِ والحَميرِ والضَّفادِعِ

- ‌(11) السؤال: إشارة إلى الموضوع أعلاه، والوارد بكتاب الإدارة العامَّة للجمارك، المتضمِّن الاستفسار عن بعض السِّلع غير المعروفة لديها ما إذا كان مسموحاً باستيرادها شرعاً مِنْ عَدَمِه، وهي:

- ‌أَكْلُ السَّلاءِ

- ‌(12) السؤال: [ما حكم أكل السَّلاء

- ‌أَكْلُ ذَكَرِ الشَّاةِ

- ‌(13) السؤال: ذَكَرُ الشَّاةِ إذا طُبِخَ في المَرَقَةِ، هل يجوزُ أَكْلُها

- ‌أَكْلُ بعض أجزاء الحيوان المأكول نيِّئاً

- ‌(14) السؤال: هل أكلُ كَبِدِ الغَنَمِ وهي نَيِّئةٌ حرامٌ أم لا؟ لأنَّني قرأت قول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة: 3]

- ‌(12/ 333)]* * *(15)السؤال: هل يباحُ أكلُ بعض أجزاء الشاةِ؛ كالقلب والكبد قبل طبخها بالنار

- ‌(12/ 333)]* * *(16)السؤال: أَكْلُ الكَبِدِ أو بعض أجزاء اللَّحم دون طَبْخٍ، هل هو جائز أو لا

- ‌(17) السؤال: من الناس من يأكلُ الكَبِدَ أو الكَرْشَ دون أنْ تمسَّها النارُ؛ هل في ذلك شيء

- ‌شُحومُ البَقَرِ والغَنَمِ

- ‌(18) السؤال: فضيلة الشيخ أرجو منكم أن تبينِّوا لنا الحكم الشرعيَّ في شحوم البقر والغنم؛ هل هي محرَّمة على الإنسان؟ بالرغم أنَّ كثيراً من الناس تأكلُ هذه الشحوم

- ‌أكلُ لَحْمِ الخَيْل

- ‌(19) السؤال: هل أكلُ لحمِ الخَيلِ حلالٌ

- ‌(20) السؤال: بالطلب المتضمّن أنَّه قد نشأ بين السائل وأحد زملائه حوارٌ حول ظاهرة دينيَّة، تتلخَّص في هذا السؤال: هل أكلُ لحمِ الخَيلِ والحَميرِ حلالٌ أو حَرامٌ؟ وطلب السائل الإفادة عن الحُكمِ الشرعيِّ في هذا

- ‌ 2578 - 2579)]* * *(21)السؤال: قلتُ: لُحُومُ الخَيلِ والبَراذين

- ‌ 2253 - 2254)]* * *(22)السؤال: سمعتُ أبي سُئلَ عن لُحُومِ الخَيلِ تُؤكلُ

- ‌(2/ 881 - 882)]* * *(23)السؤال: أكلُ لُحُوم الخيل؛ هل هي حلالٌ

- ‌ 208)]* * *(24)السؤال: هل يجوزُ أكلُ لَحْمِ الخَيلِ

- ‌2/ 337)]* * *(25)السؤال: ما رأيُ سماحتكم في أَكْلِ لحمِ الخَيلِ المعروفةِ لدى العرب

- ‌أكْلُ لحمُ الحِصان والحِمار والضِّفْدَع

- ‌(26) السؤال: لحمُ الحَمير والضَّفادِع والحِصانِ حلالٌ أم حرامٌ

- ‌أكْلُ الحِمار الوَحْشِيِّ إذا دَجَنَ

- ‌(27) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الحمارَ الوحشيَّ إذا دَجَنَ وصار يُعمَلُ عليه كما يُعمَلُ على الأهليِّ

- ‌أَكْلُ الحَيوانِ الوَحْشِيِّ الذي لا يَفْتَرِسُ

- ‌(28) السؤال: هل الوَحْشُ الذي لم يفترس؛ كحُمُر الوَحْشِ والغِزْلانِ والضَّبِّ يُباح أَكْلُهُ أم لا

- ‌رِضاعُ الكَبْشِ من أُنْثَى الحِمارِ

- ‌(29) السؤال: كبشٌ رَضَعَ من أُنثَى حِمارٍ كانا يعيشان معاً في حظيرةٍ واحدةٍ مع بعض الأغنام والمواشي. وقد تأكَّد لدى السائل هذا الموضوع، وطلب السائل الإفادة عمَّا إذا كان يَحِلُّ أكلُ لحمِ الكَبْشِ أو لا

- ‌أَكْلُ العَناقِ(3)إذا رَضَعَ من لَبَن آدميَّةٍ

- ‌(30) السؤال: عَنْزٌ لرَجُلٍ وَلَدَت عَناقاً وماتت العَنْزَةُ؛ فأرضعتْ امرأتُهُ

- ‌أَكْلُ الزَّرَافَةِ

- ‌(31) السؤال: الزَّرافةُ المعرُوفةُ هل يَحِلُّ أَكْلُها بعد ذَبْحِها؟ وإذا قُلتُم بالتَّحريم فما وجهُهُ

- ‌أَكْلُ الفِيلِ

- ‌(32) السؤال: سألتُ أبي عن لحم الفِيل

- ‌أَكْلُ الوَبْر

- ‌(33) السؤال: ما يسمى بـ (الوَبْر) وهو حيوان ذو ناب في الواقع، لكنَّه لا يتغذَّى على اللُّحوم، وإنَّما على النباتات وحدِها، ويُنتجُ فَضَلاتٍ شبيهةً ببَعْرِ الغَنَم، ما عدا في الحجم الذي يكون أصغر لدى الوَبْر منه لدى الأغنام، هذا الحيوان هل يجوزُ أكلُه

- ‌أَكْلُ الأَرانِبِ

- ‌(34) السؤال: سألتُ أبي عن الأرنبِ

- ‌(35) السؤال: [ما حُكمُ أَكْل الأرانب

- ‌(36) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ لحم الأَرْنَب، وهل هو حَرامٌ أم حَلالٌ

- ‌ 338)]* * *(37)السؤال: يسأل عن الأَرْنَب -سماحة الشيخ- ولاسيَّما وأنَّه من أَكَلَةِ الأعشاب -كما يقول

- ‌أَكْلُ الضَّبُع

- ‌(38) السؤال: الضَّبُعُ؛ هل هي مباحةٌ أم لا

- ‌(39) السؤال: بعضُ الناسِ يأكلون لحمَ الضَّبُعِ؛ فهل هذا يجوز

- ‌4)]* * *(40)السؤال: بعض الإخوة يحلِّلون أَكْلَ الضَّبُع، ويقولون: إنَّ سماحتكم قد أجاز أَكْلَها، فنرجو إفادتنا في ذلك، جزاكم الله خيراً

- ‌4 - 35)]* * *(41)السؤال: الضَّبُع من السِّباع هل يجوز أكلُه؟ وهل صحيح أنَّها تلد في سَنَةٍ ذَكَراً وفي أُخرى أُنثى

- ‌أَكْلُ الضَّبِّ

- ‌(42) السؤال: ما حكمُ أَكْلِ لحمِ الضَّبِّ؛ هل حَرامٌ أو حَلالٌ بموجب السُّنَّة المحمَّديَّة

- ‌(43) السؤال: [ما حكم أَكْلِ الضَّبِّ

- ‌أَكْلُ الضَّبِّ والضَّرْبون

- ‌(44) السؤال: فالضبُّ والضَّرْبون

- ‌(45) السؤال: هل لحمُ الضَّبِّ حلالٌ أم حرامٌ

- ‌(46) السؤال: ما حُكمُ الشرع من وجهة نظركم في أَكْلِ الضَّبِّ؟ هل هو حلالٌ أم حَرامٌ؟ لأنَّني أرى البعض من النَّاس يقول بأنَّه حَرامٌ، ولا أعلم في ذلك حُكْماً

- ‌أَكْلُ لَحْم خِنْزيرٍ جَهْلاً

- ‌(47) السؤال: رجلٌ أكلَ لحمَ خنزيرٍ وهو لا يعلم، ثمَّ جاء إليه رجلٌ بعد

- ‌أَكْلُ الحَلُّوف

- ‌(48) السؤال: يوجد بكثرة في مديرية كَسَلا وضواحيها حيوانٌ يُسمَّى «الحَلُّوفُ»

- ‌الأَكْلُ من لحمِ الخِنزيرِ حال الضَّرورة

- ‌(49) السؤال: [ما حُكمُ الأَكْلِ من لحم الخنزير عند الاضطرار

- ‌أَكْلُ لَحْم الخِنزيرِ للتَّدَاوي

- ‌(50) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ لحم الخِنزيرِ للتَّداوي بِهِ

- ‌الأَطْعِمَةُ المَقْلِيَّة بدُهْنٍ قُلِيَ فيه لَحْمُ خِنزيرٍ

- ‌(51) السؤال: آكُلُ بعضَ الأحيان بمطعم الطَّلَبةِ، وطبعاً أتجنَّب المُحرَّمات، ولكنْ أحياناً أطلبُ بطاطا مَقْليَّة، أو بَيْضاً مَقْليًّا، رأيتُ ذات مرَّة القائِمَةَ على هذا العَمَلِ تَقْلِي في نفس الزيت بَيْضاً مع لحم لا أدري كُنْهَهُ، ولكنِّي شِبْهُ مُ

- ‌اسْتِعْمالُ دُهْنِ الخِنزيرِ في المُعَلَّبات

- ‌(52) السؤال: [ما حُكمُ استعمالِ دُهْنِ الخِنزيرِ في المُعَلَّبات؛ مثل الزُّبْدَةِ واللَّبَنِ

- ‌(53) السؤال: هل يَحرُمُ أكلُ شَحْمِ الخِنزيرِ كما يَحرُمُ أكلُ لَحْمِهِ

- ‌(54) السؤال: [ما حُكمُ شَحْم الخنزير؟ لا سيَّما وأنَّه بلغنا عن بعض عُلماء العصر حِلُّ ذلك

- ‌(55) السؤال: قضية تشغل بال كلِّ مسلم يتوجَّه إلى أوروبّا وأمريكا لأيِّ غرضٍ

- ‌الحِكْمَةُ من تَحْريم لَحْم الخِنزيرِ

- ‌(56) السؤال: ما الحِكْمَةُ في تحريم لحم الخنزير؟ ويقول البعض: إنَّه إذا تغذَّى غذاءً نظيفاً فإنَّ لحمه يكون صحِّيًّا أو خالياً من الأمراض، فهل هذا صحيح

- ‌(57) السؤال: لماذا حَرَّمَ اللهُ لَحْمَ الخِنزير في القرآن

- ‌551)]* * *(58)السؤال: لماذا حُرِّمَ لحمُ الخنزير

- ‌أكلُ الضَّبُع والثَّعلب والذِّئب

- ‌(59) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الضَّبُع والثَّعلب والذِّئب هل يُحِلُّ مالكٌ أكلَها

- ‌أَكْلُ الثَّعْلَبِ

- ‌(60) السؤال: ما تَرَى في أَكْلِ الثَّعْلَبِ

- ‌6 - 887)]* * *(61)السؤال: هل لحم الثَّعلب حَرَامٌ أم حَلالٌ

- ‌أَكْلُ السَّبُعِ والذِّئْبِ والثَّعْلَبِ والهِرِّ وغيرِها مِنْ سِبَاعِ الوُحُوشِ

- ‌(62) السؤال: وسألته عن أكل السَّبُع والذِّئْب والثَّعْلب والهِرِّ، وغير ذلك من سِباع الوحوش

- ‌(63) السؤال: هناك بعض الحيوانات التي تشبه الكلاب -أعزَّكم الله- وتعيش في الغابات، يقوم بعض الناس بأكل لحمها؛ مثل: الضِّباع، والثَّعالِب، والأَسَد، والنَّمِر، نرجو الإفادة بهذا

- ‌أَكْلُ لَحْمِ الذِّئْب

- ‌(64) السؤال: هل أَكْلُ لحم الذِّئب حلالٌ أم حرامٌ؟ بحيث إنَّ بعض الناس يذكرون لبعض المرضى أنْ يأكلوا من لحم الذئب؛ فنرجو الإفادة عن هذا السؤال

- ‌أَكْلُ لحم الذِّئب والنَّمِر وشُرْبُ دَمِهِما

- ‌(65) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ لحم أو شُرْبُ دَم كُلٍّ مِنَ الذِّئب والنَّمر

- ‌أَكْلُ الكَلْبِ

- ‌(66) السؤال: ما ترى في أَكْلِ الكَلْبِ

- ‌أَكْلُ جَنينِ البَقَرِ أو الشَّاةِ لَو نَزَلَ كَلْباً أو حِمَاراً

- ‌(67) السؤال: لو نَزَلَ جَنينُ البَقَرِةِ أو الشَّاةِ كَلْباً أو حِمَاراً؛ فهل يُؤْكَلُ أم لا

- ‌أَكْلُ لحم القِطَّة

- ‌(68) السؤال: هل أكلُ الْقِطَّةِ حرام أم مكروه

- ‌(69) السؤال: سألتُ أبي عن السِّنَّوْر

- ‌(70) السؤال: الهرُّ الإنسيُّ كالوحشيِّ أم لا

- ‌أَكْلُ ابْنِ عِرْسٍ

- ‌(71) السؤال: سألتُ أبي عن ابن عِرْسٍ

- ‌أَكْلُ الفَأْرِ

- ‌(72) السؤال: هل تُؤْكَلُ الفَأْرَةُ

- ‌(73) السؤال: سألتُ عن أَكْلِ الفَأْرِ

- ‌أكلُ الحَيَّة

- ‌(74) السؤال: ما الحُكمُ الشرعيُّ في أَكْلِ الحَيَّة

- ‌(75) السؤال: هل يأْكُلُ الحيَّةَ إذا لم يَخَفْ سُمَّها

- ‌(76) السؤال: هل يجوز أكلُ لحم الفِيلِ والضِّفْدَع والأفْعَى

- ‌أَكْلُ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ

- ‌(77) السؤال: سألتُ أبي عن أَكْلِ الحيَّة والعَقْرَب

- ‌(78) السؤال: رجلٌ فلَّاحٌ لم يُعلَم دينُه ولا صلاتُه، وإنَّ في بَلَدِه شيخاً أعطاهُ إجازةً وبَقِيَ يَأكُلُ الثَّعابينَ والعَقارِبَ، ونَزَل عَنْ فِلاحَتِهِ ويَطْلُبُ رِزْقَهُ؛ فهل تجُوزُ الصَّدَقَةُ عليه أم لا

- ‌أَكْلُ لَحْمِ القِرْد

- ‌(79) السؤال: هل تُؤكَلُ القِرَدَةُ، ولماذا

- ‌أَكْلُ الفِئْران والثَّعابين والقِرَدَة والقَواقِع

- ‌(80) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ الفِيران، والثَّعابين، والحَنَش السَّام، والقِرَدَة، والقَواقع الحَلَزونيَّة

- ‌أَكْلُ الغُرَيْرَاءُ(1)المُسمَّى بِالضَّربان

- ‌(81) السؤال: ما حُكمُ الغُرَيْرَاء الموجودة في البلاد الشاميَّة

- ‌أَكْلُ لَحْمِ القُنْفُذ والثَّعْلَب والضَّبُع

- ‌(82) السؤال: ما الحكم الشرعي في أكل لحم كلٍّ من: القُنْفُذ والثَّعْلَب والضَّبُع

- ‌أَكْلُ القُنْفُذ والنَّيْص

- ‌(83) السؤال: [ما حُكمُ أَكْلِ القُنْفُذ والنَّيْص

- ‌(84) السؤال: هل يجوز أكل القُنْفُذ؟ أفتونا مأجورين

- ‌81 - 482)]* * *(85)السؤال: ما حُكمُ أَكْلِ حَيوان النَّيْصِ المعروف

- ‌أَكْلُ الصَّقَنْقُور

- ‌(86) السؤال: فضيلة الشيخ: ما حُكمُ أَكْلِ ما يُسمَّى بالصَّقَنْقُور؟الشيخ: الصَّقَنْقور إيش هو هذا

- ‌أَكْلُ البَغْلِ المُتَوَلِّدِ مِنْ حِمَارِ وَحْشٍ وَفَرَسٍ

- ‌(87) السؤال: بَغْلٌ تولَّدَ من حِمارِ وَحْشٍ وفَرَسٍ؛ هل يُؤكَلُ أم لا

- ‌نَعْجَةٌ وَلَدَتْ خَرُوفاً نِصْفُهُ كَلْبٌ وَنِصْفُهُ خَرُوفٌ

- ‌(88) السؤال: نعجةٌ وَلَدَتْ خَروفاً نِصْفُه كَلْبٌ ونِصْفُه خَروفٌ وهو نِصْفانِ بالطُّولِ؛ هل يَحِلُّ أَكْلُه؛ أو تَحِلُّ ناحِيَةُ الخَروفِ

- ‌(89) السؤال: ما قولُكُم في حيوانٍ تَوَلَّد من مُباحِ [الأَكْل] ومُحرَّمِه؛ [فهل] يؤكل مطلقاً، كان أبوه من مُحَرَّمَ الأَكْلِ، وأُمُّهُ مِنْ مُباحِهِ، أو بالعكس، جاء على خِلْقَةِ المُحَرَّمِ أو على خِلْقَةِ المُباحِ، أو كيف الحال؟ أفيدوا الجواب

- ‌ثانياً: حيوان الماء:

- ‌أَكْلُ حَيوانِ البَحْرِ

- ‌(90) السؤال: هل حَيوان البَحْر [كُلُّه] حلالٌ أم لا

- ‌(91) السؤال: هل يَحْرمُ أَكْلُ شيءٍ من حيوانات البَحْر؟ وما هي هذه الحيوانات

- ‌(92) السؤال: قرأتُ في كتاب أنَّ كلَّ شيءٍ يعيش في البَحْر يمكن أَكْلُه

- ‌9)]* * *(93)السؤال: هل كلُّ ما في البَحْر من الحيوانات يَجوزُ أَكْلُه

- ‌(94) السؤال: هل كُلُّ حيوانات البَحْر جائزٌ أَكْلُها

- ‌حُكْمُ مَيْتَةِ السَّمَك وَحُكْمُ البَرْمَائِيَّاتِ

- ‌(95) السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (البَحْرُ هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الحِلُّ مَيْتَتهُ)، هل ميتة السَّمَك في النهر أو الحوض أو البركة طاهرة؟ وما حكم البرمائيَّات

- ‌التَّسْمِيَةُ عَلَى صَيْدِ السَّمَكِ

- ‌(96) السؤال: قلتُ: أرأيتَ صيد السَّمك أيحتاج فيه إلى التَّسمية كما يحتاج في صيد البرِّ إلى التَّسمية عند الإرسال

- ‌صَيْدُ السَّمَكِ فِي الحَرَمِ المَكِّيِّ

- ‌(97) السؤال: اشتريت مجموعة كبيرة من الأسماك الحيَّة من أطفال بمَكَّة، وبعد مدَّة من الزمن علمتُ أنَّ مصدر هذه الأسماك هو منطقة في مَكَّة يوجد فيها الماء الجاري دائماً، وتعيش هذه الأسماك فيها، فهل يَلْحَق بي الإثم في تربية أو أكل ما اشتريت من هذه الأسم

- ‌صَيْدُ السَّمَك بالشَّبَكَة

- ‌(98) السؤال: [ما حُكمُ صَيدِ السَّمَك بالشَّبَكَة

- ‌أَكْلُ السَّمَك المُصَادِ بواسِطَةِ دُودَةٍ

- ‌(99) السؤال: ما حُكمُ الدُّودة التي تُطْعَمُ بها الشقى؛ يقصد بها: الآلة التي يُصاد بها السَّمَك، وتُسمَّى: (السِّنَّارة)، ثمَّ صاد الصيادُ سمكةً بهذه الدُّودة؛ فهل يجوز أَكْلُ السَّمَك

- ‌صَيْدُ السَّمَكِ بإِلْقَاءِ الطَّعَامِ إِلَيهِ

- ‌(100) السؤال: قلتُ لأبي: السَّمكُ يُلْقَى له الطَّعامُ حتَّى يجتمِعَ؛ يُصَادُ بذلكِ

- ‌صيدُ الأسْمَاك بالصَّعْق الكَهْربائي

- ‌(101) السؤال: ما حُكمُ صَيدِ الأَسْماك بالكَهْرُباء

- ‌صَيْدُ السَّمَكِ بِالكَهْرُباءِ أو المُتَفَجِّرَاتِ

- ‌(102) السؤال: رجلٌ صيادُ سمكٍ، وقبل أنْ يضعَ الشبكة في الماء يضعُ في الماء سَلَّة مُكَهْربَةً، فيُكَهْرِبُ الماءَ، فيتَكَهْرَبُ السَّمكُ فيموتُ فيصطادُه؛ هل هذا حرام أم حلال، وما حِلُّ أَكْلِه

- ‌استِعْمالُ (الجِلاطِينَة)(1)في صَيْدِ الأَسْمَاكِ

- ‌(103) السؤال: ما حكم استخدام ما يسمى بالجِلاطِينَة، وخاصَّة أنَّها تشكِّل خطراً على الصيَّادين ومن حولهم، إضافة لما يكون فيها من قتل كميَّات كبيرة من السَّمَك الصغير، الذي لا يستفاد منه

- ‌أَكْلُ لُحومِ سَيْفيِّات الذَّيل وبَيْضها

- ‌(104) في 21 من لعام 2011 م عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي الجلسة (93) للمباحثة في حُكم أَكْلِ لُحوم سَيْفِيَّات الذَّيْل وبَيْضها

- ‌أَكْلُ السَّمَكِ الَّذِي يَعِيشُ في المِياهِ المُلَوَّثَةِ

- ‌(105) السؤال: هل أَكْلُ السَّمَك الذي يعيش في الماء المُلَوَّث حَرامٌ (السَّمَكُ الذي نصيدُه من سَيْلِ الزَّرْقاء)

- ‌حَالَةُ نَقَاءِ الأَسْمَاكِ التي تُطْعَمُ بالمُحَرَّمَاتِ

- ‌(106) في 4 - 6 من أبريل لعام 2006 م عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي الجلسة (73) للمباحثة في حالة نقاء الأسماك التي تُطْعَم

- ‌أَكْلُ السَّمِكِ الطَّافِي عَلَى سَطْحِ المَاءِ

- ‌(107) السؤال: سألتُه عن السَّمَكِ الطَّافِي

- ‌(1/ 484)]* * *(108)السؤال: [ما حُكمُ الأَكْل مِنَ الحُوتِ الطَّافِي

- ‌إِلْقاءُ السَّمَكِ في النَّارِ وهو حَيٌّ

- ‌(109) السؤال: السَّمَكَةُ تُلْقَى في النَّارِ وهي حَيَّةٌ

- ‌السَّمَكُ يُشْوَى ويُطْبَخُ بِرَوْثِهفي باطِنِه ولم يُغْسَل

- ‌(110) السؤال: السَّمَكُ هل يُشْوَى ويُطْبَخ برَوْثِه في باطِنِه ولم يُغْسَل؟ هل يَحرُمُ أكلُه أم لا؟ وهل يجبُ غَسْلُ باطِن المُصْران

- ‌أَكْلُ الحَيواناتِ البَحْريَّة القِشْريَّة

- ‌(111) السؤال: ما حُكمُ أَكْلِ الحيوانات البحريَّة القِشْريَّة كالرُّوبيان والقُبْقُب وغيرها

- ‌أَكْلُ الجَمْبَري عِنْدَ الحَنَفيَّةِ

- ‌(112) السؤال: ما حكم أكل الجَمْبَري عند الحنفيَّة؟ حيث إنَّ بعض الناس ينسبون إلى المذهب الحنفي تحريم أكل الجَمْبَري؛ حيث إنَّه لا يباح عندهم إلَّا الأسماك فقط، وانطلاقاً مِن شَبَهِه بالعَقْرب أو الدُّود؛ حيث يحرم من حيوانات البحر ما شابه المحرَّم من ح

- ‌أَكْلُ السَّرَطَانِ

- ‌1)(113)السؤال: ما حكم السرطان؟ هل يدخل في حكم الحديث: الطَّهور ماؤه الحِلُّ مَيتته

- ‌(114) السؤال: قيل له [أي سفيان]: السَّرَطانُ يُؤكَلُ؟ قال: أرجو أنْ لا يكون به بأس

- ‌(115) السؤال: سألتُ أبي عن السرطان

- ‌أَكْلُ سُلْحُفاة البَحْر والجَمْبَريوالحِمَارِ الوَحْشِيِّ

- ‌(116) السؤال: ما حُكمُ أَكْلِ لُحُوم الحيوانات الموجودة في البَحْر؛ مثل السُّلْحُفاة والجَنْبَري؟ وأيضاً أَكْلُ لُحوم الحيوانات الموجودة في البرِّ مثل حِمَار الوَحْشِ

- ‌أَكْلُ سَمَكِ الفِسيخِ

- ‌(117) السؤال: ما هو الحُكمُ الشرعيُّ في أَكْلِ لحم الفِسيخ

- ‌أَكْلُ الفِسيخِ والسَّرْدِينِ

- ‌(118) السؤال: ما حُكمُ الإسلام في أَكْلِ الفِسيخِ والسَّرْدِين

- ‌(119) السؤال: السَّمَكُ الفَسِيخُ، هل هو طاهرٌ أم لا؟ وعلى أنَّه نَجِسٌ فما عِلَّةُ تَنْجيسِهِ

- ‌(120) السؤال: ما قولُكُم في حُكمِ أَكْلِ الفِسيخ المعروف بمِصْرَ

- ‌أَكْلُ السَّمَكِ الصَّغِيرِ المُمَلَّحِ المُسَمَّى (المُلُوحَة) وَلَو تَغَيَّرَ

- ‌(121) السؤال: السَّمَكُ الصَّغيرُ الذي يُمَلَّحُ ويقال له: «المُلُوحَة»، هل يجوز أَكْلُه ولو تغيَّرت رائحتُه

- ‌أَكْلُ السَّرْدِينِ النِّيلِيِّ

- ‌(122) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ السَّرْدِين النِّيليِّ الذي يَرِدُ من دمياط في براميل من الخشب، زِنَةُ الواحد منها 125 أقة

- ‌أَكْلُ سَمَكِ القِرْشِ

- ‌(123) السؤال: هل سمك القِرْش حرام أم حلال

- ‌أَكْلُ الحَلَزون(1)والتِّمْسَاح

- ‌(124) السؤال: هل يجوز أكل الحَلَزون والتِّمْساح

- ‌أَكْلُ أُمِّ الخُلُول

- ‌(125) السؤال: أُمّ الخُلُول(2)هل يجُوزُ أكلُها أو لا

- ‌أَكْلُ لَحْمِ الصَّدَفِ

- ‌(126) السؤال: أكلُ لحم الصَّدَف الموجود في «مِلِيبار» هل يَحِلُّ أكلُه أو لا

- ‌أَكْلُ البَطَارِخ

- ‌1)(127)السؤال: هل يَحِلُّ أَكْلُ البَطارِخ

- ‌(128) السؤال: هل يَحِلُّ أَكْلُ البَطارِخ؟ وهل هو نَجِسٌ أم طاهِرٌ

- ‌ثالثاً: الحيوان البرمائي:

- ‌السُّلْحُفاةُ المَيِّتَة

- ‌(129) السؤال: سُلْحُفاةٌ تعيشُ في البَرِّ والبَحْر، هل هي طاهرةُ المَيْتَة كالسَّمَك أو لا؟ ما حُكمُ طهارة السُّلْحُفاة المَيِّتَة في البرِّ والبَحْر؟ هل هي طاهرةُ الميتة كالسَّمَك أم لا

- ‌أَكْلُ لَحْمِ السُّلْحُفاة وفَرَسِ البَحْر والتِّمْساح والقُنْفُذ

- ‌(130) السؤال: أيَحِلُّ أَكْلُ الحيوانات الآتية: السُّلْحُفاة، فَرَسُ البَحْر، التِّمْساح، القُنْفُذ، أم هي حَرامٌ أَكْلُها

- ‌(131) السؤال: سألتُ أبي عن السُّلْحُفاء

- ‌(132) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ لحم السُّلْحُفاة

- ‌أَكْلُ التِّرْسَة

- ‌1)(133)السؤال: التِّرْسَةُ هل هي حَلالٌ أو لا

- ‌تَنَاوُلُ كَبْسُولاتِ زَيْتِ الفَقْمَةِ

- ‌(134) السؤال: يوجدُ كبسولات زَيتِ الفَقْمة (fur seal oil) للعلاج أو كمكمِّلات غذائيَّة؛ مثل زيت السَّمَك

- ‌أَكْلُ كَلْبِ المَاءِ

- ‌1)(135)السؤال: سألت أبي عن أَكْلِ كَلْبِ الماء

- ‌الأكل من التِّمْسَاح والكَنْغَرِ والضِّفْدَع

- ‌(136) السؤال: يُرجَى تفضُّلُكُم بالإفادة عن دى مشروعيَّة لحُوم .. التِّمْساح، الكُونْغارو، الضِّفْدع

- ‌اصْطِيادُ الضَّفَادِع وتَصْدِيرُها مَذْبوحَةً للدُّولِ التي تَأْكُلُها

- ‌(137) السؤال: هل اصطيادُ الضَّفادع وتصديرُها مذبوحةً للدُّول التي تأكلها جائز

- ‌(138) السؤال: هل يجوز قتل الضِّفْدع؟ وهل يعتبر الضِّفْدع من الحيوانات البَرِّيَّة أو البحريَّة، إن كان بَرِّيًّا فهل يجوز أَكْلُه بدون الذَّبْح؟ والناس لا يذبحونه

- ‌ 1414)]* * *(139)السؤال: قلتُ: قال: قيل له -يعني سُفيان-: تُؤْكَلُ الضَّفادِعُ

- ‌(140) السؤال: سألتُ أبي عن الضَّفادِع

- ‌رابعاً: الطير:

- ‌الطُّيورُ والأَرَانِبُ والخُضْرَواتُ التي يجوزُ أَكْلُها

- ‌(141) السؤال: ما هي أنواعُ الطُّيور والأرانِبِ والخُضرواتِ التي يجوزُ أَكْلُها

- ‌أَكْلُ الطَّيْر

- ‌(142) السؤال: هل يُباحُ أَكْلُ الطَّير أو يُكْرَه

- ‌أَكْلُ طَائِر النَّعام

- ‌(143) السؤال: شركةٌ للاستثمار والتنمية الزراعيَّة قد أنشأت مركزاً لتفريخ وإكثار طيور النَّعام، وقد حصلت الشركة على جميع الموافقات من الجهات المعنيَّة، وطلبت الفتوى بأنَّ ذبح النَّعام حلال

- ‌ 187 - 188)]* * *(144)السؤال: يريدون إقامة مزرعة من طائر النَّعام، وذلك لاستغلالها في إنتاج اللُّحوم المُصنَّعة من لحم هذا الطائر، ويسأل عن حكم أكْلِ لحم هذا الطائر؛ هل هو حلال أم حرام

- ‌1/ 7895 - 7896)]* * *(145)السؤال: ما حُكمُ الاستفادَةِ من لحُوم وجُلود طائرِ النَّعام

- ‌أَكْلُ العُصْفُور الضَّارِي

- ‌(146) السؤال: نوعٌ من أنواع العصافير كبيرٌ، في سِهامِهِ قُوَّة بحيث إذا اجتمع مع أصغرَ منه من العصافير عَدَا عليه وقَتَلَه، وربَّما يأكلُ منه، فما حكم هذا الجنس

- ‌أَكْلُ العَصافِير

- ‌(147) السؤال: سُئِلَ [سِراجُ الدِّين عمرُ بن إسحاق الغَزْنَوي]: هل يجوز أَكْلُ العَصافِير بكُلِّ أجناسها

- ‌(148) السؤال: ما الحُكمُ في أَكْلِ لحم العَصافِير

- ‌أَكْلُ طائِرِ الجَوْزِيَّة الذي يكونُ غَالِباً في الماءِ

- ‌(149) السؤال: الطَّائر الأبَيْض الذي

- ‌أكْلُ لحْمِ الهُدْهُد والصُّرَد

- ‌(150) السؤال: ما حكم أكل لحم الهدهد والصُّرَد مع ذكر الدليل

- ‌(151) السؤال: سُئِل أبو بكر عن أكل الهُدْهُدِ

- ‌(152) السؤال: أَكْلُ الهُدْهُد يَجوزُ أم لا

- ‌أكْلُ لَحْم الحَمَام

- ‌(153) السؤال: أخونا لديه إشكال عن لحم الحَمَام، ويسأل عن حُكْم أكْلِه

- ‌أَكْلُ الخُشَّاف

- ‌1)(154)السؤال: سألتُ أبي عن الخُشَّاف يُؤكَلُ

- ‌أكل الخُطَّافِ

- ‌(155) السؤال: سُئِل محمَّد بن مقاتل عن أكل الخُطَّاف

- ‌(156) السؤال: الخَطاطيف التي تكون في البيوت

- ‌أَكْلُ الغُرَابِ

- ‌(157) السؤال: سألتُ أبي عن الغُراب الأَبْتَع

- ‌1)]* * *(158)السؤال: أفيدوني -جزاكم الله خيراً- عن لحم الغُراب والهُدْهُد ولحم المنيف -البرقيَّة غير واضحة

- ‌أَكْلُ لَحْمِ الغُرَابِ والثَّعْلَبِ والصَّقْرِ والغَزَالِ

- ‌(159) السؤال: هل أكْلُ هذه الحيوانات جائز شرعاً: الغُراب، الثَّعلب، الصَّقر، الغَزال

- ‌أَكْلُ الطُّيورِ التي تَأْكُلُ الجِيَفَ مِمَّا لا مِخْلَبَ لَهُ

- ‌(160) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ الطُّيور التي ليس لها مِخْلَب، ولكن تَأْكُلُ الجِيَفَ؛ مثل اللَّقْلَق وغيره

- ‌أَكْلُ لَحْمِ الرَّخَم

- ‌(161) السؤال: سألتُ أبي عن أَكْلِ لَحْمِ الرَّخَم

- ‌أَكْلُ الطَّيْرِ الذي يَأْكُلُ الجِيَفَ

- ‌(162) السؤال: الطيرُ الذي يأْكُلُ

- ‌أَكْلُ القَاقِ(1)، والشُّوحَةِ(2)، والبَبَّغاءُ

- ‌(163) السؤال: القاقُ والشُّوحَةُ؛ هل يجوز أكلُ هذين الطَّيْرَين واللَّقْلَقُ؟ وقد ذُكِر الحلالُ بَيِّن والحرام بَيِّن، وبينهما مُشْتَبِهاتٌ، ما الحلالُ، وما الحرامُ، وما المُشْتَبِه

- ‌أَكْلُ بَيْضِ غير مأكول اللَّحْم

- ‌(164) السؤال: هل بَيْضُ غير المأكُول -كالرَّخَم- طاهرٌ، ويَحِلُّ أكلُهُ

- ‌أَكْلُ البَيْضَة التي خرجت من دَجاجَةٍ مَيِّتَةٍ

- ‌(165) السؤال: هل يجوز أَكْلُ البَيْضَة التي خرجت من دَجاجَةٍ مَيِّتَةٍ

- ‌خامساً: الجلَّالة:

- ‌مَعْنَى الجَلاَّلَة

- ‌(166) السؤال: [ما هي الجَلَّالَة

- ‌إِطْعَامُ حَيوانٍ مَأْكولٍ أَجْزَاءَ حَيوانَاتٍ مَذْبوحَةٍ

- ‌(167) السؤال: نودُّ أنْ نُحيطَكُم عِلْماً أنَّنا نملك مزرعةً ذات نشاطٍ اقتصاديِّ متنوِّع، ونقوم بتربية الدَّواجن والطُّيور والأبقار لبيعها ومزاولة هذا النشاط الاقتصادي

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌أكلُ لَحْم غَنَم أَكَلَتْ نَجاسَةً

- ‌(168) السؤال: هل يمكن للمسلم أنْ يأكلَ لحمَ أغنام قد أَكَلَتْ نجاسةً، أو تمَّ تقديم عَلَفٍ لها أحدُ مكوِّناته لحم خنزير؟ وفي حال كراهة أو حُرْمَة ذلك، كم يوماً يجب الانتظار حتَّى يمكن أكْلُ لَحمِها؟ وجزاكم الله خيراً

- ‌أَكْلُ الجَلاَّلَةِ

- ‌(169) السؤال: قلت لأحمد: الجَلَّالَة

- ‌تَغْذِيةُ حَيوانٍ مَأْكولٍ بِلَبَنِ حَيوانٍ مُحَرَّمٍ

- ‌(170) السؤال: عَنْزٌ وَلَدَتْ جَدْياً وماتت، فرَضَعَ الجَدْيُ من كَلْبةٍ حتَّى كَبُرَ، فهل يجوز ذبْحُه وأكْلُه

- ‌ 16413)]* * *(171)السؤال: سُئِل محمَّد بن مُقاتل عن الجَدْي إذا رُبِّيَ بلَبَن الخنزير

- ‌(172) السؤال: [ما حُكمُ أَكْل لحم سَخْلَةٍ رُبِّيت بلَبَن كَلْبٍ أو جَلَّالة، أو شاةٍ رُبِّيَتْ بعَلَفٍ مَغْصوبٍ

- ‌(173) السؤال: [ما حُكمُ الأَكْل من جَدْيٍ رَضَع من خنزيرةٍ، أو صَيْدٍ صِيدَ بنَجِسٍ

- ‌(174) السؤال: سئل [ابن صالح] عن الخروف يُغَذَّى بلبن بهيمة لا يؤكل لحمها، مثل الحمارة، والكلبة والخنزيرة، ونحوها؛ أيَحِلُّ أكْلُه

- ‌(1/ 12)]* * *(175)السؤال: سُئِلَ [الأستاذ أبو سعيد فَرَجُ بن لُبٍّ] عن جَدْيٍ رضع حِمارةً مِراراً هل يُؤكَلُ أم لا

- ‌ 13)]* * *(176)السؤال: إذا كان هناك ابنٌ صغيرٌ لشاةٍ، وهو ما يُعرَف بالطَّلِيِّ الصغير أو غيره، وقد ماتت أُمُّه بعدما وُلِدَ، وغُذِّي على لَبَنِ حيوانٍ مُحَرَّم الأكْلِ، فهل يُؤكَلُ أم لا

- ‌أكلُ الدَّجاج الذي يأكُلُ النَّجاسَاتِ

- ‌(177) السؤال: ما حُكمُ أَكْلِ الدَّجاج البَلَدِيَّ الذي يأْكُلُ الأَوْساخ

- ‌(178) السؤال: عندنا دَجاجٌ نعلمُ أنَّه يأْكُلُ بعض النَّجاسات؛ فهل يَحِلُّ أَكْلُ لحمِهِ وبَيْضه؟ وبَيْعُ ذلك الدَّجاج وبَيْضِه

- ‌أَكْلُ الدَّجَاجِ الذي يَأْكُلُ عَلَفاً مَخْلُوطاً بالدَّمِ

- ‌(179) السؤال: ما حُكمُ الشَّرْع في تناول دَجاج المَزارِع؟ عِلْماً بأنَّ الدَّمَ يدخل في طعامه

- ‌(180) السؤال: إن الدَّجاج الأبَيْض يُضاف للعَلَف الذي يتناوله الدَّم، فهل هذا الدَّجاج صالحٌ للأكْلِ أم أنَّه حَرامٌ

- ‌(181) السؤال: ما حُكْمُ أكْلِ لُحوم الدَّواجن التي تُربَّى في المزارع، وتُعْلَفُ عَلَفاً يدخُلُ فيه الدَّمُ عنصراً أساسيًّا في تغذيتها، بالقياس إلى حكم الدَّجاجة

- ‌(182) السؤال: أنا مُهندسٌ زِراعِيٌّ متخصِّصٌ في الإنتاج الحيوانيِّ وأعملُ في مزارع الدَّجاج، وقد وقع خلافٌ بيني وبين خطيبتي حول هذا العمل؛ فهي تقول: إنِّ فيه شُبْهةً ويجبُ تَرْكُه؛ لأنَّ عَلَفَ الدَّواجن في الغالب عبارة عن دَمٍ مُجفَّفٍ ومُخلَّفاتِ ال

- ‌مُدَّةُ حَبْسِ الجَلاَّلَةِ

- ‌(183) السؤال: [كم تُحْبَسُ الجَلَّالَة

- ‌(184) السؤال: سُئِل [أبو بكر الإسكاف] عن دَجاجَةٍ أو طَيْرٍ قد كان عليها من نَجاسَةٍ أو عَذِرَة

- ‌أَكْلُ الجَلاَّلَةِ إِذَا تَغَيَّرَ لَحْمُها

- ‌(185) السؤال: الجَلَّالَةُ إنْ تَغيَّر

- ‌زَوالُ تَغَيُّرِ الجَلاَّلَةِ بِمُضِيِّ الزَّمَنِ

- ‌(186) السؤال: لو زالَ تَغيُّرُ الجَلَّالَة بمُضِيِّ الزَّمَن هل تَزولُ الكراهَةُ أم لا

- ‌إِلْقَاءُ بَيْضِ الجَلاَّلَة في الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ

- ‌(187) السؤال: ما حُكمُ البَيْضِ إذا أُلْقِيَ في الطعام قبل أنْ يُغْسَلَ -أعني بَيْضَ الجلَّالة-؛ هل يُطْرَحُ ذلك الطعام أم لا

- ‌سادساً: ما لا نفس له سائلة:

- ‌أَكْلُ الحَلَزون

- ‌(188) السؤال: سئل مالكٌ عن شيءٍ يكون في المغرب يقال له: الحلزون، يكون في الصَّحارى يتعلَّق بالشَّجر؛ أيؤكَلُ

- ‌أَكْلُ الجَرَاد

- ‌(189) السؤال: هل أَكْلُ الجَرادِ حَلالٌ

- ‌طَبْخُ الجَرَادِ وهو حَيٌّ

- ‌(190) السؤال: سألتُ أبي عن الجراد يُطْبَخُ وهو حَيٌّ

- ‌(191) السؤال: سُئِلَ أبي عن الجراد يُطْبَخُ وهو حَيٌّ بالماء والملح يمُوت

- ‌تَذْكِيَةُ الجَرَادِ

- ‌(192) السؤال: [هل يَفْتَقِرُ الجَرادُ إلى تَذْكِيَةٍ

- ‌قَتْلُ الجَرَادِ

- ‌(193) السؤال: هل يجوزُ قَتْلُ الجَرادِ

- ‌وُقُوعُ النَّمْلِ في الطَّعامِ

- ‌(194) السؤال: طعامٌ وقعَ فيه نَمْلٌ، وتَعَذَّر تخليصُهُ منه؛ فهل يجوزُ أكلُ ذلك الطَّعامِ بنَمْلِه، أو لا يجوزُ؛ لموتِهِ فيه، وخَوْفِ ضَرَرِهِ

- ‌تَحَلُّل أَجْزَاءَ النَّحْلِ في الطَّعَامِ

- ‌(195) السؤال: سُئِلَ سيدي أبو عبد الله الزواوي عن النَّحْل؛ هل هو من خَشاش الأرض الذي قالوا: إنَّ ذكاته كالجَرَاد أم لا

- ‌ثَريدٌ وقعت فيه قَمْلَةٌ

- ‌(196) السؤال: سُئِلَ سُحْنون عن ثَريدٍ وقعت فيه قَمْلَةٌ فلم توجد

- ‌أَكْلُ الوَزَغَة والتَّدَاوي بِهَا

- ‌(197) ناقشت مذاكرة لجنة الفتاوى بالمجلس الوطني للشؤون الإسلاميَّة الماليزيَّة الخامسة والتسعون في اجتماعها المنعقد في 16 - 18 يونيو 2011 م حُكْمَ أَكْلِ الوَزَغَة والتَّداوي بها

- ‌زِيرُ تَمْرٍ وَقَعَتْ فِيهِ وَزَغَةٌ مَيِّتَةٌ يَابِسَةٌ

- ‌(198) السؤال: سئل اللَّخْمِيُّ عمَّن وَجَد في زِيرِ تَمْرٍ وَزَغَةً ميِّتةً يابسةً

- ‌طَعامٌ وَقَعَتْ فِيهِ خُنْفُساءُ أو عَقْرَبٌ

- ‌(199) السؤال: سئل ابن لُبابَةَ عن الخُنْفُساء تقعُ في الطعام

- ‌وُقُوعُ الوَزَغِ والخُنْفُسَاءِ في المَائِعِ من الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌(200) السؤال: الوَزَغُ والخُنْفُسَاءُ إذا وَقَعَا أو أَحدُهما في العَسَل، أو الزَّيتِ، أو السَّمْن المائعِ، أو الخَلِّ، أو مَرَقِ الطعام، ومَاتَا أو أحدُهما فيه؛ هل يتنجَّسُ شيءٌ مِنَ المذكورات بذلك أم لا؟ وهل يجوزُ الانتفاعُ بذلك على الوجه المذكور؛ أَ

- ‌أَكْلُ البِطِّيخ المُدَوِّدِ

- ‌(201) السؤال: سألتُ أبي عن أَكْلِ البِطِّيخ المُدَوِّدِ

- ‌أَكْلُ البَاقِلاَّءِ المُدَوِّدِ

- ‌(202) السؤال: سألتُ أبي عن الباقلَّاء المُدوِّد

- ‌أَكْلُ دُودِ الثَّمَرِ

- ‌(203) السؤال: [مَنْ أَكَلَ ثَمَرةً فوجد فيها دُودةً حيَّة هل يَبْلَعُها أو يُلقيها

- ‌وقوعُ «بنتِ وَرْدانِ» في الطَّعامِ

- ‌(204) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئلَ عن بنتِ وَرْدان وَقَعَ في شيءٍ

- ‌الفصل الثالثالميتات

- ‌بَيْضُ الطائر الميِّت

- ‌(205) السؤال: ضَرَبَ شخصٌ دَجاجةً فماتت، ولمَّا فَتَحَ بطنَها وَجَدَ فيها بَيْضَة، فهل يَحِلُّ أكْلُ البَيْضَة

- ‌الانتفاعُ بقُرونِ المَيْتَةِ وَريشِها

- ‌(206) السؤال: سألتُ أبي عن جُلُود المَيْتَة وقُرُونها يُتَّخَذُ نُصُباً للسَّكاكينِ

- ‌عِظامُ المَيْتَة وحافِرُها وقَرْنُها وظُفْرُها وشَعْرُها ورِيشُها وإنْفَحَتُها

- ‌(207) السؤال: عظام الميتة وحافِرها، وقَرْنها، وظُفْرها، وشَعْرها، وريشها، وإِنْفَحَتها؛ هل ذلك كُلُّهُ نَجِسٌ أم طاهرٌ؟ أم البعض منه طاهرٌ والبعض نَجِسٌ

- ‌شُرْبُ لَبَنِ الشَّاةِ المَيِّتَةِ

- ‌(208) السؤال: هل يُؤكَلُ لَبَنُ الشَّاة الميِّتة

- ‌الانْتفاعُ بالمَيْتَة

- ‌(209) السؤال: كيف يُجْمَعُ بين حديث ابن عبَّاسٍ في شَاةِ مَيْمونَة: (إِنَّمَا حَرُمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا) المتَّفق عليه

- ‌أخذُ صوفٍ من الأغنام الميِّتة

- ‌(210) السؤال: هل أَخْذُ الصُّوفِ من الأغنام المَيِّتَةِ والاستفادةُ منها حلالٌ أم حرامٌ

- ‌أَكْلُ المَيْتَةِ للمُضْطَرِّ العَاصِي المُقِيمِ الحَاضِرِ

- ‌(211) السؤال: إذا كان عاصياً مُقيماً حاضراً، فاضطرَّ إلى أَكْلِ المَيْتَةِ، يَحِلُّ له أَكْلُهَا مع كونِه عاصياً بأنواع المعاصي، بخِلافِ السَّفَرِ إذا كان عاصياً به

- ‌أَكْلُ المَيْتَةِ للضَّرورَةِ

- ‌(212) السؤال: لو خافَ شخصٌ على نفسِه الهلاكَ؛ أَيُباحُ له الأَكْلُ من المَيْتَة بقَدْر ما يَسُدُّ رَمَقَه

- ‌(213) السؤال: سائِلٌ يَسأَلُ عن جَوازِ أكْلِ المَيْتَة في صَحْراءَ خالِيَةٍ، وقد انقَطَعَ الأكْلُ من الطعام فقط منذُ مُدَّةٍ طويلةٍ، مع العِلْمِ أنَّ معه الماءَ الكافي لوصوله إلى مناطق مَأْهولَة

- ‌التَّصَدُّقُ بلَحْم مَيْتَةٍ والأَكْلُ منه جَهْلاً

- ‌(214) السؤال: هناك رجلٌ وَزَّعَ لحمَ شاةٍ على طائفةٍ من النَّاس باعتبار أنَّه صَدَقةٌ، ثمَّ تبيَّن بعد ذلك أنَّ هذه الشاة كانت مَيِّتَةً، وكانَ هذا الرَّجُل يعلمُ ذلك، ولكنَّه لم يُخبرهُم؛ فهل على هؤلاء إثمٌ

- ‌مَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ

- ‌(215) السؤال: ما هو الذي أُهِلَّ به لغير الله؟ وهل اللُّحوم المحفوظة ممَّا أُهِلَّ لغير الله به؟ وهل الأغذيةُ المحفوظة مُباحٌ تناولها

- ‌تفسير قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ

- ‌(216) السؤال: أرجو منكم تفسير قول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا

- ‌الفصل الرابعأطعمة أخرى

- ‌مَعْجون مَرَقَة الدَّجاج

- ‌(217) السؤال: يوجدُ في الأسواق معجونٌ من لحم الفِراخ يُسمَّى: شوربة ماجي، يُغْلَى في ماء ويُعْمَل منه شوربة للطعام، فهل يجوزُ تناولها ونحن لا نعلمُ هل فيها دهون أو شحوم مُحرَّمة أم لا

- ‌أكْلِ عُشِّ طَيْرِ النَّوْرَس

- ‌(218) في 6 - 8 من سبتمبر لعام 2007 م عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي الجلسة (79) للمباحثة في حكم أكْلِ عُشِّ النَّوْرَسِ

- ‌تناولُ المأكولات المُعَدَّلَة جِينيًّا

- ‌(219) ناقشت مذاكرة لجنة الفتاوى بالمجلس الوطني للشؤون الإسلاميَّة الماليزية الخامسة والتسعون في اجتماعها المنعقد في 16 - 18 يونيو 2011 م

- ‌التكنولوجيا الحيويَّة في الأغذية والمشروبات

- ‌(220) في 12 من يوليو لعام 1999 م عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي جلسة خاصَّة للمباحثة في قضية استخدام التكنولوجيا الحيويَّة في الأغذية والمشروبات

- ‌أَكْلُ اللَّحْم إذا تَغَيَّرَ رِيحُهُ وَنَتَنَ

- ‌(221) السؤال: سألت أبي عن اللَّحم إذا تغيَّر ريحُه ونَتَنَ، يَقْوَى الرجلُ على أَكْلِهِ؛ أيُّما أحبُّ إليك: يأكُلهُ، أو يرمي به

- ‌(2/ 896)]* * *(222)السؤال: اللَّحم المُذكَّى إذا نَتَنَ وتغيَّر عند الجَزَّار نَتَناً فاحِشاً، هل هو باقٍ على طهارَتِه، ويجوز بَيْعُه أم لا؟ وكذا السَّمَكُ إذا نَتَنَ عندَ الصيَّادين؛ هل هو باقٍ على طهارته أم لا

- ‌أَكْلُ المَرَقِ إذا تَغَيَّرت وَأَنْتَنَت

- ‌أَكْلُ اللَّحْمِ المَطْبوخِ بِالعِنَبِ

- ‌(224) السؤال: سمعتُ أحمد سُئل عن اللَّحم يُطبخُ بالعِنَبِ

- ‌أكلُ لحمٍ مَدْهونٍ بخَمْرٍ

- ‌(225) السؤال: بعض المطاعم هنا يدْهَنُ اللُّحوم بشيء من الخَمْر، ثمَّ يشوى هذا اللَّحم على الجَمْر، فيحترقُ الخَمْر؛ لأنَّه سريع الاشتعال كما هو معلوم؛ فهل يجوز أكلُ هذا اللَّحم؟ لأنَّ الكُحول تبخَّر؛ قياساً على الطلاء

- ‌أَكْلُ اللَّحم المَكْمُور

- ‌(226) السؤال: ما مراد العَلَّامة الخطيب بقوله في (الإقناع):

- ‌التَّأَكُّدُ مِنَ الأَطْعِمَةِ المُسْتَورَدَة

- ‌(227) السؤال: هل يجبُ قراءةُ قائمة المحتويات المكتوبة على الأطعمة للتأكُّد من عدم وجود منتجات خنزيريَّة أو كحوليَّة

- ‌أَكْلُ مَرْتَدِيلاَّ اللَّحْمَة المُعَلَّبة

- ‌(228) السؤال: ما حُكمُ أَكْل (مرتديلَّا) اللَّحمة المُعَلَّبة

- ‌أَكْلُ البُلُوبِيف المُسْتَوْرَد

- ‌(229) السؤال: إنِّي أتناول في بعض الأيَّام (البُلُوبِيف) المعبَّأ في العلب والآتي إلينا من يوغسلافيا وغيرها، كذلك السَّمْن الصناعي. وقد أخبرني بعض الناس أنَّ تناول هذا حرام؛ لأنَّ الذَّبْح في تلك البلاد غيرُ شرعيٍّ، وعلى ذلك يكون أكْلُ اللُّحوم والشُّ

- ‌(230) السؤال: ما حُكْمُ أَكْلِ البُولُوبِيف؛ أهو حلالٌ أم حرامٌ

- ‌أَكْلُ الأَطْعِمَةِ المُعَلَّبَةِ المُستَوْرَدَةِ مِنَ اللُّحُوم وغَيْرِها

- ‌(231) السؤال: هل يَحِلُّ لنا أكلُ الأطعمة التي تأتي معلَّبة من دول غير أهل الكتاب

- ‌أَكْلُ اللَّحْمِ المُقَدَّمِ في المَطاعِم الأَمْريكِيَّة

- ‌(232) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ اللَّحم المُقدَّم في المطاعم الأمريكيَّة

- ‌وُجودُ شَحْمِ خِنزيرٍ في الجُبْنِ الصِّناعيِّ

- ‌(233) السؤال: وجودُ شَحْمِ خِنزيرٍ في الجُبنِ الصِّناعيِّ

- ‌أكلُ السَّمْن الهُولَنْدِيِّ

- ‌(234) السؤال: ما حكمُ الإسلامِ في أَكْلِ السَّمْن الهُولَنْدِيِّ

- ‌أَكْلُ الجُبْنِ

- ‌(235) في 3 من أكتوبر لعام 1990 م عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي الجلسة (27) للمباحثة في حُكْم أكْلِ الجُبْن

- ‌(236) السؤال: قلتُ: الجُبْنُ

- ‌أَكْلُ الجُبْنِ الإفْرَنْجِي

- ‌(237) السؤال: [الجُبْنُ الإفرنجيِّ هل هو مكروهٌ، أو قال أحد من الأئمَّة -ممَّن يُعتمَدُ قولُه-: إنَّه نَجِسٌ، وأنَّ الجُبْن يُدْهَن بدُهْن الخنزير

- ‌أكلُ الأجْبانِ المُستورَدَةِ

- ‌(238) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ الأَجْبانِ المستورَدَةِ من الخارج

- ‌(239) السؤال: تكثُر الشكوك حول موادَّ معيَّنة؛ كالجيلاتين أو الخُبْز المُستَخْدَم في مطاعم مُعيَّنة بأن يكون دُهْن الخنزير مُستَخْدَماً فيها؛ فهل يجوز أَكْلُها مع وُجود الشَّكِّ؟ وهل يُسْتَحبُّ السُّؤالُ عنها

- ‌الشكُّ في الزَّيْتِ الذي تُقْلَى فِيهِ الأَطْعِمَة

- ‌(240) السؤال: الغالب في قَلْي بعض المأكولات، كالبطاطس والسَّمك ونحوه أنْ تُقْلَى في الزيوت النباتيَّة، ولكن بعض المسلمين هنا قد يُشكِّكُ

- ‌الأَكْلُ مِنْ طَعَامٍ لا يُعْرَفُ مَصْدَرُهُ في بَلَدٍ غير مُسْلِمٍ

- ‌(241) السؤال: أعيش في بلد غير مسلمٍ، وتضطرُّني الظروف أحياناً إلى أنْ آكل من طعامهم، ولا أعلم مصدرَ الطعام في الغالب. كما أنَّي أشُكُّ في دخول نجاسةٍ في تصنيع الطعام من الخمور أو لحم الخنزير، فما الحُكمُ عندئذ

- ‌التَّدْقِيقُ عَلَى حِلِّيَّة الطَّعَامِ

- ‌(242) السؤال: توجد هنا في ديار الكُفْر بعض المواد الغذائيَّة المُستخرَجَةِ من الحيوانات؛ فهل يجبُ علينا السؤال عن كيفية ذَبْح هذه الحيوانات

- ‌(243) السؤال: نحن شباب بأمريكا رُحْنَا إلى مطعمٍ وطلبنا «بيتزا»، فطَلَبْتُ بيتزا دجاج مع باربكيو صوص، ونسيت أنْ أسألَهُ إذا كانت فيها «بورك»(1)أو لا

- ‌ 279895)]* * *(244)السؤال: هل عليَّ التدقيق في حِلِّيَّة الطعام بأن أبحث عن نوع الزيت المستخدم، أو إذا كانت هناك مادَّة؛ فهل مصدرها نباتيٌّ أو حيوانيٌّ؟ وإذا تنجَّس الفم بطعام حرام أو بالدم

- ‌إدْخَالُ مَوادَّ مُحَرَّمَة في الأَطْعِمَة

- ‌(245) السؤال: نرجو التكرُّم بإفادتنا بالحكم الشرعيِّ في موضوع الأغذية التي تدخل في تصنيعها مشتقَّاتٌ من حيوان الخنزير، ومن الموادِّ المُضرَّة بصحَّة الإنسان، والتي يُرْمَز لها على غلاف السِّلَع (E 100 - E 181) على سبيل المثال لا الحصر

- ‌(246) السؤال: يُقَدَّم إلينا في الشركة وجبات يوميَّة تحتوي على موادَّ غذائيَّة مُحرَّمة (شحم خنزير في حليب فلوريا والجُبْن)

- ‌(247) السؤال: موجودٌ في الأسواق منتجُ بطاطس مكتوب عليه باللُّغة الإنجليزيَّة: «يستعمل مع شُرْب البيرة، ويحتوي على لحم الخنزير»

- ‌(248) السؤال: هناك بعض الموادِّ الغذائيَّة المستورَدَة من الخارج تحتوي على مُرَكَّبات حيوانيَّة مذبوحة في بلدٍ غير مُسلمٍ، ما حكم هذه الموادّ

- ‌اسْتِخْدَامُ أَدَوَاتِ طَهْيٍ سَبَقَ اسْتَخْدَامُهَا فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ

- ‌شِرَاءُ الحَلَوِيَّاتِ فِي البِلَادِ الغَرْبِيَّةِ

- ‌(250) السؤال: ما حكمُ شراءِ الحلويَّات في بلاد الغرب، أو في بعض البلاد التي فيها مسلمون وفيها كفَّار؛ مثل تركيا

- ‌تَسْمِيَةُ الطَّعَامِ بِاسْمِ شَرَابٍ مُسْكِرٍ

- ‌(251) السؤال: قد ورد إلينا عَيِّنة من شوكولاتة بنكهة «الرَّم»، والتي قام مختبر الصحَّة بتحليلها، وثبت خُلُوُّها من الكحول، إلَّا أنَّ المُنتَج مُصَنَّعٌ بنكهة «الرَّم»، وهو اسم نوع من المشروبات الروحيَّة، ويُصْنَع من منشأ نباتيٍّ

- ‌أَكْلُ الفَواكِهِ التي فِيها مَادَّةٌ كُحُولِيَّةٌ ذَاتِيَّةٌ

- ‌(252) السؤال: ما حُكمُ الشَّرْع في مادَّة الكُحول الذاتيَّة الموجودة في الفواكه وعصائرها بشكل طبيعي ودون أن تدخُل يد الإنسان فيها؟ وجزاكم الله خيرًا

- ‌احْتِوَاءُ الشُّكُولاتَةِ عَلَى مَادَّةِ «المَالْت»

- ‌(253) السؤال: وَجَدْتُ أحدَ أنواع الشكولاتة المُسْتَوْرَدَة من دولة Switzerland تحتوي على مادَّة «المالت». فهل هذا يعتبر كُحولاً

- ‌صِنَاعَةُ الصُّحُونِ مِنَ العَجِينِ وَبَيْعُهَا

- ‌(254) السؤال: هناك بعض المخابز تقوم بتقديم المعجَّنات والفطائر في أوعية مصنوعة من الخبز على شكل صحن. ممَّا أثار استشكالاً شرعيًّا عند بعض الناس.والسؤال: ما حكم استعمال العجين في صنع هذه الأوعية؟ وجزاكم الله خيراً

- ‌صِنَاعَةُ الحَلْوَى عَلَى شَكْلِ حَيوانَات

- ‌(255) السؤال: أعملُ مورِّداً لإحدى الجمعيات، وأقوم بتوريد بعض المنتجات الغذائيَّة، ومن هذه المنتجات نوع من أنواع الحلوى، وهي على شكل حيوانات، على غرار الصورة الموجودة على المُغَلَّف الخاصِّ بهذه الحلوى

- ‌أَكْلُ الحَلويَّاتِ المُزَيَّنة بالذَّهَبِ الطَّبيعيِّ

- ‌(256) السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة حلويَّاتٌ مزيَّنة بالذَّهَب الطبيعيِّ على شكل رَذاذٍ أو قِشرةٍ رقيقةٍ، مُعَالَجٍ، صالحٍ للأَكْل، غير ضارٍّ، وليس باهظ الثمن؛ فهل حلالٌ أم حَرامٌ أَكْلُه؟ أرجو وَضْعَ دليل واضح

- ‌احْتِوَاءُ الحَلَوِيَّاتِ عَلَى مَادَّةِ «الكَارَاجِينَان»

- ‌(257) السؤال: ما حكمُ الحلويَّات التي تحتوي على مادَّة carrageenan

- ‌أَكْلُ «النُّودِلْز» المُحْتَوي عَلَى مُسْتَخْرَجِ مَسْحُوقِ اللُّحُومِ

- ‌(258) السؤال: أنا طالبة من الكويت، وأدرس في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وأنتبه على الطعام كثيراً إذا كان حلالاً أو لا، وأبتعد عن كلِّ الأطعمة التي تحتوي جيلاتين أو أي نوع من اللُّحوم، ولكنِّي محتارة؛ فيوجد طعام كُورِيٌّ مثل «النودلز» وخالي من اللُّح

- ‌طَهْيُ البَيْضِ المَسْلُوقِ مَعَ بَيضٍ فاسِدٍ

- ‌(259) السؤال: سُئِل [عبد الحميد الصائغ] فقيل له: رأيت بخطِّ بعض الشيوخ -وقد سئل عن البَيْض

- ‌الأَكْلُ مِنْ طَعَامِ المَجُوسِ مِنْ غَيْرِ اللُّحُومِ

- ‌(260) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئلَ: يأكُلُ الرَّجُلُ عند المجُوسيِّ

- ‌أَكْلُ الطِّينِ وَالنَّوْرَةِ الذي عَلَى الوَرَقِ المَأْكولِ

- ‌(261) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ النَّوْرَة في الوَرَقِ المَأْكولِ في أَمْصارِ الهِنْدِ، وهو التُّنْبول

- ‌مَضْغُ اللُّبَانِ

- ‌(262) السؤال: ما حكمُ مَضْغِ ما يعرف بـ «اللُّبان» الذي يستعملُه الهنود؟ وهو عبارة عن وَرَقِ بعض الأشجار مع بعض المُكسَّراتِ غير المعروفة، يتحوَّلُ إلى صبغة حمراءَ داكنةٍ في الفم، وهل هو مُخَدِّرٌ أو مُفَتِّرٌ

- ‌أَكْلُ ثَمَرِ شَجَرٍ سُقِيَ بمِيَاهِ المَجَارِي

- ‌(263) السؤال: تقدَّمت إلينا إحدى الشركات بمشروع يعمل على تدوير مياه المجاري وجعلها مياهاً طبيعيَّة 100% مرَّة أخرى

- ‌وَضْعُ الكَافُورِ في الطَّعَامِ لمصْلَحَةٍ

- ‌(264) السؤال: أحدُ الجنودِ يقول: إنَّه سَمِعَ أنَّ المسؤولين يأمرون بوضع مادَّة الكافور في الطعام؛ وذلك لتخفيف الطاقة الجنسيَّة لدى الجنود. فما الحكم الشرعيُّ في تعاطي هذه المادة

- ‌تَكْريرُ السُّكَّرِ بالعَظْمِ

- ‌(265) السؤال: كانت مصانع السُّكَّر تستعين بالعظام المحروقة لتكريره؛ فهل يكون السُّكَّر نَجِساً

- ‌السُّكَّرُ الأبَيْضُ المارُّ عَلَى العِظَامِ مَجْهُولَةِ الأَصْلِ

- ‌(266) السؤال: السُّكَّر الأبَيْضُ المارُّ على العظام المجهولة الأصل، هل يُحكَمُ عليه بالطهارة أم لا

- ‌أَكْلُ الخُبْزِ المَحْرُوقِ

- ‌(267) السؤال: في أَكْلِ الخُبزِ المَحروقِ هل يجوز أم لا

- ‌الأَكْلُ مِنْ سُؤْرِ الفَأْرِ

- ‌(268) السؤال: عن سُؤْرِ الفَأْرَةِ

- ‌شراءُ سِباعِ الطُّيور والبهائم للسِّيرك وشراء الحيوانات المريضة طعاماً للحيوانات المفترسة

- ‌(269) السؤال: أُدِيرُ مشروعَ سِيرْكٍ فيه حيوانات مختلفة، وأريد معرفة الحكم الشرعي فيما يأتي:

- ‌الباب الثاني الفتاوى في الأشربة

- ‌أولاً: الخَمْر:

- ‌حُكمُ الخَمْر ودَليلُه

- ‌(270) السؤال: ما هو حُكمُ الخَمْرِ، وما دليلُ تحريمه في القرآن

- ‌حقيقةُ الخَمْر وحُكْمُها

- ‌(271) السؤال: ما حُكْمُ الإسلام في الخَمْر؟ وما هو حَدُّ شارب الخَمْر؟ وإلى أيِّ حَدٍّ يجوز لغير المسلمين الاتِّجار فيها، وبيعها للمسلمين على رؤوس الأشهاد؟ وما هو حدُّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌مَناطُ تَحْريمِ الخَمْرِ

- ‌(272) السؤال: [ما مَناطُ تَحْريم الخَمْر

- ‌تَحريمُ الخَمْر

- ‌(273) السؤال: هل حَرَّم الإسلامُ الخَمْر والمَيْسِر، أو أنَّه نهى عنهما فقط

- ‌حُكمُ الخَمْر والمُخَدِّرات

- ‌(274) السؤال: ما هو حكم تحريم الخَمْر؟ وما حكم تحريم المُخَدِّرات الموجودة حالياً

- ‌شُرْبُ المُسْكِر مِنْ غَيْر الخَمْر

- ‌(275) السؤال: حُكمُ شارِبِ خَمْرٍ تَرَكَ الخَمْرَ والتجأ إلى شيءٍ آخر غير خَمْرٍ ولكنَّه مُسْكِرٌ

- ‌عِلَّةُ تَحْريمِ الخَمْر ومَا الحُكْمُ لَو ارْتَفَعَتِ العِلَّةُ

- ‌(276) السؤال: الخَمْرُ -أكرمك الله-هل هي مُحرَّمةُ العَيْنِ، أو مُحرَّمةُ الذَّات، أو مُحرَّمةٌ بسببٍ

- ‌تناولُ شَرابِ الذُّرَةِ إذا لم يُسْكِر

- ‌(277) السؤال: من هَشَّ الذُّرة فأخذ يَغْلي في قِدْرِه، ثُمَّ يُنْزِلُه ويَعمل عليه قَمْحاً، ويُخلِّيه إلى بُكْرَةٍ ويُصفِّيه؛ فيكونُ ممَّا لا يُسْكِرُ في ذلك اليوم، ثُمَّ يُخلِّيه يومين أو ثَلاثةً بعد ذلك، فيَبْقَى يُسْكِرُ؛ هل يجوز أنْ يَشرَب منه في

- ‌شُرْبُ قَليلِ مَا أَسْكَرَ كَثيرُهُ

- ‌(278) السؤال: قلتُ لأحمد: ما أسْكَرَ كثيرُهُ، فقليلُهُ حرامٌ

- ‌شُرْبُ قَليلِ ما أَسْكَرَ كَثيرُهُ مِنْ غير خَمْرِ العِنَبِ

- ‌تَصْنيعُ النَّبيذِ الخالِي مِنَ الكُحُول

- ‌(281) السؤال: يُرجى إفتاؤنا بشرعيَّة بيع شراب الشَّعير الخالي من الكُحُول، وجزاكم الله خيراً

- ‌شُرْبِ النَّبيذِ والتَّدَاوي به

- ‌(282) السؤال: مرض رجلٌ مرضاً شديداً وتردَّدَ على كثير من الأطباء، وكان علاجه في كُلِّ مرَّة علاجاً وقتيًّا ثمَّ يعوده مرضه كما كان، وقد أشار عليه بعض إخوانه أنْ يتعاطى فنجاناً من النَّبيت (النَّبيذ)، فتعاطاه ثمَّ أَسِفَ كثيراً لحُرْمَتِه؛ فهل يجوز له

- ‌النَّبْذُ فِي الظُّرُوفِ

- ‌(283) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الظُّروف، هل كان مالكٌ يَكْرَه أنْ يُنْبَذ في شيءٍ منها

- ‌حُكْمُ النَّبيذِ

- ‌(284) السؤال: من قال في النَّبيذ: شَرِبَهُ قومٌ على التَّأويل، وتَرَكَه قومٌ على التَّحريم؛ كأنَّهُ وَقَفَ في قوله

- ‌(285) السؤال: يوجد لدينا مَشروبٌ يقال له: (نَبِيذ)، ويَشرَبُه جميع السُّكَّان هنا، وبعض العُلماء يقولون: حَرام، وبعضهم يقول: حَلال، وهو من نوع سَعْفِ الخُوصِ، أفتونا في هذا الشراب، أحلالٌ هو أم حَرامٌ

- ‌نَبِيذُ التَّمْر وَالزَّبِيب وما يُعْمَلُ من الجَزَر

- ‌(286) السؤال: نبيذُ التَّمر، والزَّبيب، والمِزْرِ، و «السَّويقَةِ» التي تُعمَلُ من الجَزَر، والذي يُعمَلُ من العِنَب يُسمَّى «النَّصُوح»؛ هل هو حلالٌ؟ وهل يجُوزُ استعمالُ شيءٍ من هذا أم لا

- ‌شُرْبُ الطِّلاء إذا ذَهَب ثُلُثَاه وبَقِيَ ثُلُثُه

- ‌(287) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئل عن شُرْب الطِّلاء، إذا ذهب ثُلُثاه وبقي ثُلُثُه

- ‌(288) السؤال: سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: عن «النَّصُوح» هل هو حلالٌ أم حرامٌ

- ‌طَبْخُ الزَّبِيبِ ونَقِيعُه

- ‌(290) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الزَّبيب، أكانَ مالكٌ يوسِّع في أنْ يَنْبِذ نَقيعاً ولا يطبخه

- ‌24)]* * *(291)السؤال: قلتُ: أرأيتَ الزَّبيب إذا كان نقيعاً فَغَلَى؛ أما تخافُ أنْ يكون هذا من الخَمْر

- ‌24)]* * *(292)السؤال: سمعتُ أحمدَ، سألهُ رجُلٌ، قال: نقعتُ زَبيباً، ثُمَّ جعلتُه في إناءٍ لأشربَه، فسمعتُ له صوتاً خَفِيًّا

- ‌(293) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئِلَ عن العصير

- ‌(294) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئل عن العِنَب يَغْلي وهو عِنَبٌ

- ‌أَكْلُ الخُشَاف

- ‌(295) السؤال: هل ما يُفْعَل في رمضان من ما يُسمَّى الخُشَاف يدخلُ في حُكمِ النَّهْي عن نَبْذِ شيئين معاً، مع أنَّ الفترة المُستغرَقة لذلك لا تتعدَّى أن تلين هذه المُجفَّفات من التَّمْر والمِشْمِش وخلافه للماء

- ‌زِيادَةُ مَاءٍ في المُسْكِر

- ‌(296) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئل: يُطيعُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ أنْ يَتِخَّ(2)[لهما] المُسْكِر، ويقولُ: هو عندي حلالٌ

- ‌تَحْريرُ مَذْهَب أَبِي حَنيفَة في النَّبِيذِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُسْكِراً

- ‌(297) السؤال: من قال: إنَّ خَمْرَ العِنَب والحشيشة يجوز بعضُه إذا لم يُسْكِر في مذهب الإمام أبي حنيفة؛ فهل هو صادقٌ في هذه الصُّورة، أم كاذبٌ في نَقْلِه

- ‌وضْعُ الحِيتَانِ في الخَمْرِ فتَصِيرُ مُرِّيًّا

- ‌(298) السؤال: سألتُ مالكاً عن الخَمْر يُجعَلُ فيها الحِيتان فتصير مُرِّيًّا

- ‌25)]* * *(299)السؤال: سمعتُ أحمد سُئل عن مُرِّيِّ النِّينان

- ‌شُرْبُ الخَمْر للضَّرورَة

- ‌(300) السؤال: قلتُ لأبي: فخَمْرٌ يضطرُّ إليها رجلٌ يشربُها

- ‌سَقْيُ الخَمْر للبَهائِم

- ‌(301) قرأتُ على أبي، وقال أبي: ارْوِهِ عن عَبْدَةَ بن سليمان الكِلَابيِّ، قال: حدثنا عُبيدُ الله عن نافعٍ، أنَّ ابنَ

- ‌بيعُ شَرابٍ يُمكِنُ استخْدامُه مَعَ الخَمْر

- ‌(302) السؤال: بعد التحيَّة، ورد لحساب شركة

- ‌تسميةُ الطَّعام باسْمِ شَرابٍ مُسْكِرٍ

- ‌(303) السؤال: ورد إلينا عيِّنةٌ من شوكولاتة بنكهة الرَّمِّ، والتي قام مختبر الصحَّة بتحليلها، وثبت خُلُوُّها من الكحول، إلَّا أنَّ المُنتَجَ مُصنَّعٌ بنكهة (الرَّمِّ)، وهو اسمُ نوعٍ من المشروبات الرُّوحيَّة، ويُصنَعُ من منشأ نباتيٍّ

- ‌تَوصِيةٌ بِشَأْنِ المَوَادِّ الغِذَائِيَّةِ التي تَحْتَوي عَلَى نِسْبَةٍ مِنَ الخُمُورِ

- ‌(304) لا يجوز تناول الموادِّ الغذائيَّة التي تحتوي على نسبةٍ من الخمور مهما

- ‌ثانياً: اللَّبن:

- ‌اللَّبَنُ إذا وَلَغَ فيه كَلْبٌ

- ‌(305) السؤال: لَبَنٌ وَلَغَ فيه الكَلْبُ؛ أَيَحِلُّ أو يَحْرُمُ

- ‌شُرْبُ اللَّبَن ما لم يَصِرْ مُسْكِراً

- ‌(306) السؤال: رجُلٌ عنده حِجْرةٌ(1)خَلْفَها فَلُوَّةٌ؛ فهل يجوزُ الشُّربُ من لَبَنِها أم لا

- ‌لَبَنُ الشَّاة التي نَزَا عليها كَلْبٌ فَأَوْلَدَهَا

- ‌(307) السؤال: الكلبُ إذا نَزا على شاةٍ مأكولةٍ فأولَدَها وَلَداً؛ هل يتنجَّسُ لَبَنُها -كما قَيَّده في الخادم، وقَطَع به ابنُ العِماد-، أم لا -كما قاله الأَذْرُعيُّ، واقتضاه كلامهُم

- ‌لَبَنُ الأَتَانِ

- ‌(308) السؤال: [ما حُكم شُرْب لَبَن الأَتان

- ‌(3/ 1301)]* * *(309)السؤال: هل يجوزُ شُرْبُ لَبَنِ الأَتانِ

- ‌ثالثاً: البوظة:

- ‌شراب البوظة

- ‌(310) السؤال: طلبت محافظة الغربيَّة -مكتب السكرتير العامِّ المساعد- بكتابها رقم 1248 المؤرخ 30/ 6/ 1974 المتضمِّن أنَّ وحدة الاتِّحاد الاشتراكيِّ العربيِّ لشياخة صندفا بمدينة المَحلَّة الكُبرى

- ‌(311) السؤال: ما قولكم في (البوزة) المتَّخَذة من نحو الشَّعير؛ هل شُرْبُها حَرامٌ وموجبٌ للحدِّ؟ وهل هي نَجِسةٌ؟ وهل كذلك اللَّبن الذي اشتدَّت حُموضَتُه وصار مُسْكِراً؟ أفيدونا الجواب

- ‌ 362)]* * *(312)السؤال: ما يقعُ في هذه البلاد من عَجينٍ مائعٍ يمكُثُ زَمَناً طويلاً بحيثُ تَصيرُ فيه شِدَّةٌ مُطْرِبَةٌ؛ فما حكمه

- ‌رابعاً: البيرة

- ‌(313) السؤال: من السيد/…: بطلبه قال: إنَّه لاحظ أنَّ شراب البيرة لا يؤثِّر على شاربها إذا أخذ منها كمِّية معقولة؛ لأنَّها بعكس غيرها من المشروبات الروحيَّة، نسبة تركيز الكحول بها بسيطة جدًّا، وتقلُّ عن نسبتها في الكينا البسليري

- ‌(314) السؤال: ما هذا الشَّرابُ المُسمَّى (بِيرَا)؟ وما حكمُه؟ وما مادة أَخْذِه؟ وهل يقال: إنَّه من الأجزاء الدوائيَّة، أو غير المُسْكِرات، أو يَحِلُّ تناوله؟ وهل هو أنواع؟ وهل في عصير الزَّبيبِ ما يجوز شُرْبُه

- ‌(315) السؤال: كَثُرَ الجَدَلُ حول موضوع شُرْب البِيرَة والكِينا؛ هل هو حلالٌ أم حرامٌ

- ‌(316) السؤال: شاع في هذه الأيَّام تناول البيرة، ويزعم شاربوها أنَّها ليست مُسْكِرَة، بل إنَّها تفتح الشَّهيَّة وتُدِرُّ البَوْل، فما الرأي في هذا الموضوع

- ‌(317) السؤال: ما حُكمُ الدِّينِ في شُرْبِ الشَّراب المُسمَّى باسم «البِيرَة»

- ‌(318) السؤال: نَما إلى عِلْمي أنَّ شراب البيرة الموجود حالياً في المحلَّات التجاريَّة حَرَامٌ شُرْبُه، وأنَّه هو شراب الجِعَة الذي نَهَى عنه الرسولُ صلى الله عليه وسلم، مع العِلْم أنَّ الموجود حالياً ليس به شيء يُسْكِر؛ لذا أرجو إفادتي مفصَّلاً عن ح

- ‌ 342)]* * *(319)السؤال: ما حُكْمُ شُرْب البيرة؟ وكذا ما شابهها من المشروبات

- ‌3/ 58 - 60)]* * *(320)السؤال: البيرة التي تُباع بالأسواق المَحليَّة ومكتوب عليها هذه العبارة: «خالية من الكحول»، الكثير يتساءلون عن إباحة هذا المشروب، فما حكمه

- ‌ 386)]* * *(321)السؤال: ما حُكمُ شُرْب البيرة

- ‌30)]* * *(322)السؤال: من السيد/…بطلبه المتضمِّن برقم 1348 سنة 1957 قال: إنَّه تاجر بِقالَةٍ افرنجي وحلويَّات، وأنَّ معظم الجمهور يطلب منه شراء شراب البيرة، وسأل: هل يجوز الاتِّجار في هذا الصنف أو لا

- ‌(323) السؤال: والدي تاجرٌ ويبيع البيرة، ويقول: إنَّها ليست مُحرَّمة؛ لأنَّها مصنوعة من ماء الشعير؛ فما رأيكم

- ‌تقريرُ المُؤتمَر الدَّولي لمكافحة المُسْكِرات عام 1939 عن البِيرَة والكينا

- ‌(324) إنَّ إنتاج هذا الشراب وغيره من أنواع الخمور لا يستفيد منه إلَّا صانعُه وبائعُه، أمَّا ضحاياه فهم أولئك الذين أَغْرَتْهُم الأهواء بإدْمانِه وتعاطيه

- ‌خامساً: أشربة أخرى:

- ‌تَنَاوُلُ شَرَابِ (الأبرتن) المُسْتَخْلَصِ مِنَ الكُحُولِ

- ‌(325) السؤال: وُرِّد لنا كمية من مُرَكَّز شراب (الأبرتن)، ولِكَوْن هذه المادَّة تُستخلَصُ من مادَّة الكحول، والتي بعد التصنيع النهائي للاستهلاك الآدمي تكون خالية تماماً من الكحول

- ‌تَنَاوُلُ المَشْرُوبَاتِ الغَازِيَّة وَأَكْلُ الجُبْن

- ‌(326) السؤال: ما حُكمُ المشروبات الغازيَّة بجميع أنواعها؛ حيث يقال: إنَّها تحتوي على مادَّة من دُهْن الخنزير، وهذه تُستَوْرَدُ من الخارج؟ وكذلك أنواع الجُبْن هل هناك نوعٌ مُعيَّن تنصح به الإدارة بعدم أكْلِه، أم أنَّ كُلَّه صالحٌ للأكْلِ

- ‌شُرْبُ المشروبات المثلَّجة

- ‌(327) السؤال: ما حُكمُ الإسلام في شُرْبِ المشروبات المثلَّجة؛ مثل: البيبسي، وسبورت كولا مثلًا

- ‌شُرْبُ الغَازوزَةِ

- ‌(328) السؤال: الماء الذي يقال له في اللُّغة التُّركيَّة «غازوز»؛ هل يجوزُ شُرْبُه أم لا

- ‌عَصِيرُ عِنَبٍ بدون كُحُول

- ‌شُرْبُ مَاءِ الشَّعِير

- ‌(330) السؤال: يُرجَى من لجنة الفتوى الردُّ الشافي على ما ورد من أسئلة في إحدى الصحف، ولكم الشكر الجزيل

- ‌شُرْبُ الفُقَّاع

- ‌(331) السؤال: سمعتُ أحمدَ سُئِلَ عن الفُقَّاع غير مرَّةٍ

- ‌ثُلَاثِيٌّ صُبَّ عَلَيهِ عَصِيرٌ

- ‌(332) السؤال: قال نصير: سألتُ أبا سُليمان عن [ثُلَاثِيٍّ] صُبَّ [عليه] عَصير

- ‌31)]* * *(333)السؤال: سُئل أبو بكر عن العصير إذا وُضِعَ في الشمس حتَّى ذهب ثُلُثاه وبقي ثُلُثه

- ‌شُرْبُ الإقسما

- ‌(334) السؤال: هل يجوزُ شُرْبُ «الإقسما»

- ‌مَشْروبُ اليانْسُون لتَهْدِئَةِ الأَطْفَالِ

- ‌(335) السؤال: كثير من الناس يستعملون اليانسون لتهدئة الأطفال ولنومهم، فهل يُعتبر هذا اليانسون من المُحرَّمات؛ لأنَّه كمُخَدِّر ومُنوِّم للأطفال

- ‌وقوعُ الذُّبابِ في الشَّرابِ

- ‌(336) السؤال: روى أبو هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (إِذَا وَقَعَ الذُّبابُ في شَرَابِ أَحَدِكُمْ أَوْ طَعَامِهِ، فَلْيَغْمِسْهُ ثُمْ لِيَنْزَعْهُ، فَإِنَّ في أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ، وَفي الآخَرِ دَوَاءٌ)؛ فما مبلغ هذا الحديث من

الفصل: ‌(209) السؤال: كيف يجمع بين حديث ابن عباس في شاة ميمونة: (إنما حرم من الميتة أكلها) المتفق عليه

كِتابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عُفِيَ عَنْهُ)، وقد رواه أبو داود مرفوعاً إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومعلومٌ أنَّه لم يكن السُّؤال عن جُبْن المسلمين وأهل الكتاب، فإنَّ هذا أمرٌ بيِّنٌ، وإنَّما كان السُّؤال عن جُبْن المَجُوس؛ فدلَّ ذلك على أنَّ سَلْمان كان يُفتي بحِلِّها، وإذا كان رُوِيَ ذلك عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم انقطع النِّزاع بقول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وأيضاً؛ فاللَّبَن والإِنْفَحَة لم يَموتا، وإنَّما نَجَّسَهُما من نَجَّسَهُما لكَوْنهما في وعاءٍ نَجِسٍ، فيكون مائعاً في وعاءٍ نَجِسٍ؛ فالتَّنْجيس مَبنيٌّ على مُقَدِّمَتيْن؛ على أنَّ المائع لاقَى وعاءً نَجِساً، وعلى أنَّه إذا كان كذلك صار نَجِساً. فيُقال أوَّلًا: لا نُسلِّم أنَّ المائع يَنْجُسُ بمُلاقاة النَّجاسَة، وقد تَقَدَّم أنَّ السُّنَّة دلَّت على طهارته لا على نَجاسَته.

ويُقال ثانياً: إنَّ المُلاقاةَ في الباطن لا حُكْمَ لها؛ كما قال تعالى: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ لِلشَّارِبِينَ} [النحل: 66]؛ ولهذا يجُوزُ حَمْلُ الصَّبيِّ الصغير في الصلاة مع ما في بطنه. والله أعلم.

[مجموع فتاوى ابن تيمية (21/ 96 - 104)]

* * *

‌شُرْبُ لَبَنِ الشَّاةِ المَيِّتَةِ

(208) السؤال: هل يُؤكَلُ لَبَنُ الشَّاة الميِّتة

؟

الجواب: نعم؛ كذا في (السراجية).

[فتاوى اللكنوي (ص 379)]

* * *

‌الانْتفاعُ بالمَيْتَة

(209) السؤال: كيف يُجْمَعُ بين حديث ابن عبَّاسٍ في شَاةِ مَيْمونَة: (إِنَّمَا حَرُمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا) المتَّفق عليه

، وإن اختُلِفَ في بعض ألفاظه، فإنَّه يدلُّ أنَّ كلَّ ما عدا الأَكْلِ جاز الانتفاع به، وبين حديث عبدِ الله بن عُكَيْم:(لا تَنْتَفِعُوا مِنَ المَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلا عَصَبٍ)، فكما هو في كُتُبِهِ مِن كُتُبِ الحديث،

ص: 245

فإنَّه يدلُّ أنَّه لا يُنْتَفَعُ منها بشيءٍ. وقد دفع ما قيل فيه من الاضطراب أو الانقطاع؟ وعلى فَرْضٍ فمعناه صحيحٌ نَطَقَ به القرآن الكريم؛ قال الله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا} [الأنعام: 145].

والظاهرُ مِنْ معنَى الرِّجْسِيَّةِ تحريمُ الانتفاعِ، لا الأكلُ فقط؛ لما وقع في البخاريِّ وغيِره من حديث جابرٍ أنَّه لمَّا قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:(إِنَّ اللهَ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ والمَيْتَةِ والخِنْزيرِ وَالأَصْنَامِ)، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ؛ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الجُلُودُ، وَيُسْتَصْبَحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ:(لَا، هُوَ حَرَامٌ)، ثُمَّ قَالَ:(قَاتَلَ اللهُ اليَهُودَ؛ إِنَّ اللهَ لمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ).

ولحديث أبي هريرة سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ سَمْنٍ وَقَعَتْ فِيهِ فَأْرَةٌ؟ فَقَالَ: (أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَها وَكُلُوا سَمْنَكُمْ)، وهو في البخاريِّ وغيرِه.

ولحديث مَيْمُونةَ: (إِذَا وَقَعَتِ الفَأْرَةُ في السَّمْنِ، فَإِنْ كَانَ جَامِداً فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَها، وَإِنْ كَانَ مَائِعاً فَلَا تَقْرَبُوهُ) أخرجه أبو داود والنسائي؛ فإنَّها صريحةٌ في حُرْمَةِ الانتفاع، وعلى ذِكْرِ الآية الكريمة؛ فإنَّه يُشْكِلُ فائدةُ التَّنْصيص عَلَى لحم الخِنْزير؛ فإنَّه لم يظهر له فائدة، ولم أرَ من نَبَّهَ عليه بعد البحث. فالإفادة من حسناتكم مطلوبة. انتهى السؤال.

الجواب: أقول: الكلامُ على حديث عبد الله بن عُكَيْمٍ إِعْلالًا، واضطراباً، وتحسيناً، وتصحيحاً قد اسْتَوْفَيتُه في شَرْحِي على (المنتقى)، وهو من كتب السائل-كثَّر الله فوائده- فلا نُطَوِّلُ البحثَ بالكلام عليه، فإنَّ سؤال السائل إنَّما يتعلَّق بكيفيَّة الجَمْع بين الحديثين، ثمَّ ذِكْرِ ما رَجَّحَ به أحد طرفي البحث في

ص: 246

سؤاله هذا.

واعلمْ أنَّ حديث: (إِنَّمَا حُرِّمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا) يدلُّ بمفهوم الحَصْرِ على أنَّ غيرَ الأَكْلِ لا يَحْرُمُ منها، بل هو حلالٌ، ومِنْ ذلك الانتفاعُ بها بوجهٍ من وجوه الانتفاع غير الأكل.

وحديث عبد الله بن عُكَيْمٍ ليس فيه إلَّا مجرَّد النَّهْيِ عن الانتفاع بالإِهابِ والعَصَب، لا بغيره من الأجزاء؛ فكان مخصِّصاً لهذين النوعين من عموم مفهوم حديث:(إِنَّمَا حُرِّمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا)، فلو لم يَرِدْ إلَّا هذان الحديثان فقط، لكان المُستفادُ منهما جميعاً تحريمُ أكْلِ الميتةِ، من غير فَرْقٍ بين لحمٍ، وعَظْمٍ، وجِلْدٍ، وعَصَبٍ، وغير ذلك، وجوازُ الانتفاعِ بها في غير الأكْلِ، إلَّا فيما كان منها من العَصَبِ والجِلْدِ؛ فإنَّه لا يجوزُ الانتفاعُ بهما في شيءٍ من وجوه الانتفاع، كائناً ما كان.

وأمَّا قياسُ بقيَّة أجزاء المَيتَة على هذين الجزئين، وجَعْل القياس مخصِّصاً لذلك المفهوم ممَّا لا تطمئنُّ به النَّفْس، ولا يَنْثَلِجُ له الخاطر، وإنْ قال بجواز التَّخصيص بمِثْل هذا القياسِ جماعةٌ مِنْ أئمَّة الأُصول.

فإنْ قُلْتَ: فما وَجْهُ اقتصارِه صلى الله عليه وآله وسلم على هذين الجزئين في النَّهي عن الانتفاع بهما، مع أنَّ للمَيْتَةِ أجزاء غيرهما؟

قلتُ: هكذا وَرَدَ الشَّرعُ؛ فَقِفْ حيثُ وَقَفَ بِكَ، ودَعْ عنكَ لَعَلَّ وَعَسَى ونحوهما.

فإنْ قُلْتَ: لا بُدَّ من ذلك؛ فقد يُقالُ: لَعَلَّ وَجْهَ التَّنصيص عليهما دون غيرهما أنَّ العَرَب كانت تنتفعُ بهذين النوعين من المَيْتَةِ، فيأخذون الإِهابَ للانتفاع به مَدْبوغاً وغيرَ مَدْبوغٍ، ويأخذون العَصَبَ لَيَشُدُّوا به ما يحتاجُ إلى شَدٍّ. وأمَّا غيرُ هذين الجزئين فالمنفعةُ المتعلِّقةُ به هي الأَكْلُ وَحْدَه. هذا غايةُ ما يقولُه من أرادَ إتعابَ نفسِه بالتَّخيُّلات التي لا تنفع، والتَّوهُّماتِ

ص: 247

التي لا يُستفادُ بها.

ويُدْفَعُ بأنَّ أجزاءَ المَيْتَةِ الخارجة عن هذين الجزئين ما ينتفعون به كانتفاعهم بهما أو أكثر؛ فمِنْ ذلك الشَّحْمُ؛ فإنَّهم ينتفعون بهما في منافع عديدة؛ منها: الدَّهْنُ للأشياءِ، والاسْتِصْباحُ، ولهذا قالوا: لمَّا حَرَّمَ عليهم الشحومَ منبِّهينَ على المنافع التي لهم فيها: (أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ الله شُحُومَ المَيْتَةِ، فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟)، وهكذا العَظْمُ، فإنَّهم ينتفعون به في منافع؛ فقد كانوا يذبحون به كما وَرَدَ في الحديث، وهكذا الأصوافُ التي على الجُلُودِ من المَيْتَةِ؛ فإنَّ لهم فيها أعظم المنافع، وقد كان لِباسُهُم وفراشُهم وشِعارُهُم ودِثارُهُم منها، وهكذا اللَّحْم فإنَّه يُمكنُ أنْ ينتفعوا به في طعام دوابِّهم.

فإنْ قُلْتَ: قد ذَكَرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم تحريمَ بيع الشحوم، بل تحريمَ بيع المَيْتَةِ، وذَكَرَ تحريمَ الذَّبحِ بالعَظْمِ.

قلتُ: نعم؛ ذَكَرَ ذلك في أحاديث آخرة، وليس النِّزاعُ في مُطْلَقِ الذِّكْرِ، بل النِّزاعُ في كون ذلك ونحوه لم يُذْكَر في حديث عبد الله بن عُكَيْمٍ، مع كونهم ينتفعون به كما ينتفعون بالإِهابِ والعَصَبِ، وليس المقصود من ذِكْرِنا لذلك إلَّا [النَّقْضَ] على من زعم أنَّ أجزاءَ المَيْتَةِ مُسْتَويةٌ في تحريم الانتفاع، وأنَّ التَّنْصيص على الإِهابِ والعَصَبِ إنَّما وقع لكَثْرة انتفاعهم بهما.

فإنْ قُلْتَ: قد صَرَّحَ النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بتحريم بيع المَيْتَةِ في حديث، وبتحريم شُحومِها في حديث آخر، وكلاهما في الصحيح.

قلتُ: نعم؛ لا يَحِلُّ بَيْعُ شيءٍ من أجزاء المَيْتَةِ كما في الحديثين المشار إليهما، وقد عَلَّل النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بقولِه:(إِنَّ اللهَ إِذَا حَرَّمَ شَيْئاً حَرَّمَ ثَمَنَهُ) كما ثبت في الصحيح، فصرَّح صلى الله عليه وآله وسلم في

ص: 248

هذا الحديث بأنَّ تحريمَ البيع لازمٌ من لوازمِ تحريم الأَكْلِ ومُتفرِّعٌ عليه؛ فيَحْرُمُ البيعُ لأجزاء المَيْتَةِ جميعاً، ومن ذلك العَصَبُ والإِهابُ قَبْلَ دَبْغِه لا بَعْدَه، فهو مخصوصٌ بأحاديثَ صحيحةٍ، ويختصُّ العَصَبُ والإِهابُ بتحريم الانتفاع بهما، ويَبْقَى ما عدا ذلك على أصل الجواز.

واعْلَمْ أنَّ النَّهْيَ عن الانتفاع بالعَصَبِ والإِهابِ، والنَّهْيَ عن بيع المَيْتَةِ لا يَستَلْزِمان أنْ تكون المَيْتَةُ نَجِسَةً على وجهٍ يَمْنَعُ وجودَ شيءٍ منها صحَّة صلاة المُصَلِّي؛ فإنَّ تحريمَ البيع لا يستلزمُ أنْ يكونَ الشيءُ نَجِساً، لا شَرْعاً ولا عقلًا، وإلَّا لَزِم نجاسَةُ الأصنامِ والأَزْلامِ، وسِهامِ المَيْسِرِ، ونحوها ممَّا وَرَد الدَّليلُ الصحيحُ بتحريم بَيْعِها، وقد قَرَنَ النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في حديث جابرٍ الثابت في الصحيح بين المَيْتَةِ والأصنام، فاللَّازمُ باطِلٌ، فالمَلْزُومُ مِثْلُه. أمَّا المُلازَمَةُ فظاهِرةٌ، وأمَّا بُطلانُ اللَّازِم فبالإجماع.

وهكذا لا يستلزم نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن الانتفاع بالإِهابِ والعَصَبِ أنْ يكونا نَجِسَيْنِ لا شَرْعاً ولا عَقْلًا؛ فإنَّ كَونَ الشيءِ نَجِساً يمنع وجود صحَّة صلاة المصلِّي، إنَّما يثبتُ بدليلٍ يدلُّ على ذلك دلالةً مقبولةً، والنَّهيُ عن الانتفاع هو بابٌ آخرُ غيرُ باب كَوْنِ الشيءِ نَجِساً أو طاهراً، وهكذا لا يُستفادُ من حديث إلْقاءِ الفَأْرَةِ وما حولَها إذا وَقَعَتْ في السَّمْنِ الجامِدِ، وإراقَةِ السَّمْنِ الذي وقعت فيه الفَأْرَةُ إذا كان مائعاً نَجاسَةَ هذه المَيْتَةِ، فإنَّ تحريمَ ما وقعت فيه من الجامد وما حولَه، وتحريم جميع [المائع] الذي وقعت فيه؛ لكونه قد خالطه في الطرفين شيءٌ من المَيْتَةِ التي يَحرُمُ أَكْلُها، فكان أَكْلُه حَراماً مثلها، وليس ذلك لكونه نَجِساً، ولا مُلازمَةَ بين الإلقاء وبين تَرْكِ الانتفاع من كلِّ وجهٍ؛ فقد يكون الإلقاء إلى شيءٍ له بذلك نوع انتفاع.

ص: 249

وهكذا لا يُستفَادُ من قوله تعالى: {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام: 145] أنْ تكونَ المَيْتَةُ مِنْ غير الخِنزيرِ نَجِسَةً، فإنَّ الضمير في قوله:{فَإِنَّهُ} راجعٌ إلى المُضَافِ وهو (لحم)، أو إلى المضاف إليه وهو (الخنزير) على خلاف في ذلك.

وعلى كلِّ تقديرٍ؛ فذلك لا يَستلزِمُ نجاسَةَ الميتةِ لا بمطابَقَةٍ، ولا تَضَمُّنٍ، ولا الْتِزامٍ، بل لو كان ما ذَكَرَهُ الله سبحانه في هذه الآية -أعني قوله:{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الأنعام: 145]- نَجِساً؛ لقالَ سبحانه في هذه: (فإنَّها رِجْسٌ)، فَلمَّا جَعَلَ الحُكْمَ بالرِّجْسِيَّةِ خاصًّا بالخِنزيرِ مع ذِكْرِ المَيْتَةِ والدَّمِ المَسْفوح معه، أفادَ ذلك أنَّهما مُغايران له في هذه الصفة؛ أعني: الرِّجْسِيَّةَ.

إذا تقرَّر لك هذا؛ عَرَفْتَ أنَّه لم يَدُلَّ دليلٌ على نَجاسَةِ المَيْتَةِ من غير الخِنزيرِ كائنةً ما كانت. هذه الكُلِّيَّةُ الأُولَى.

الكُلِّيَّةُ الثَّانية: أنَّ أَكْلَ المَيْتَةِ حرامٌ من غير فَرْقٍ بين جميع أجزائها.

الكُلِّيَّة الثَّالثة: أنَّ بَيْعَها حرامٌ من غير فَرْقٍ.

فهذه الثَّلاث الكُلِّيَّات قد اتَّفقت عليها الأدلَّة، ولم يختلف أصلًا. وإنَّما الخِلافُ في مجرَّد الانتفاع بالمَيْتَةِ في غير الأَكْلِ والبَيْع؛ فحديث:(إِنَّمَا حُرِّمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا) دلَّ على جواز الانتفاع بها في غير الأَكْلِ والبَيْعِ، وحديث عبد الله بن عُكَيْمٍ فيه النَّهْيُ عن الانتفاع بالإِهابِ والعَصَبِ، فكان هذا الحديثُ مُخَصِّصاً لما يُقَيِّدُه مفهوم حديث:(إِنَّمَا حُرِّمَ مِنَ المَيْتَةِ أَكْلُهَا) من العموم -كما قدمنا-، ولا يجوز إلحاقُ غيرهما بهما؛ لما عرَّفناك سابقاً.

وإيَّاكَ أن تغترَّ بما وَقَعَ في بعض كتب الفروع مِنْ أنَّ نجاسَةَ الشيءِ فَرْعُ تحريمِهِ؛ فإنَّ ذلك كلامٌ باطلٌ، ودَعْوَى مَحْضَةٌ. وفي هذا كفايةٌ إن شاء الله.

ص: 250