الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَوْلَى بِهِ) رواه البيهقي في (شُعَب الإيمان).
أمَّا المصنوع في بلاد الكفَّار؛ فإن كانوا نصارى أو يهوداً جاز أكْلُ منتوجاتهم من اللُّحوم، بشرط أنْ يتقيَّدوا في الذّبْح بالشروط الإسلاميَّة، وهي الذَّبْح في الرَّقبة، وعدم ذِكْرِ غير الله عليها، وأنْ تكون لحوم حيوانات يجوز أكْلُها شرعاً.
أمَّا غير المسلمين والنصارى واليهود فلا يجوز أكلُ ذبائحهم.
وقد رفضت بعض شركات المرتديلَّا بيان أنواع الخلطة التي تتألَّف منها بضاعتهم!! فكيف يطمئنُّ المسلم إلى ما لا يعرف ممَّ يتكوَّن.
[فتاوى الشيخ نوح علي سلمان- دائرة الإفتاء الأردنية (رقم 2506)]
* * *
أَكْلُ البُلُوبِيف المُسْتَوْرَد
(229) السؤال: إنِّي أتناول في بعض الأيَّام (البُلُوبِيف) المعبَّأ في العلب والآتي إلينا من يوغسلافيا وغيرها، كذلك السَّمْن الصناعي. وقد أخبرني بعض الناس أنَّ تناول هذا حرام؛ لأنَّ الذَّبْح في تلك البلاد غيرُ شرعيٍّ، وعلى ذلك يكون أكْلُ اللُّحوم والشُّ
حُوم حَراماً، فهل هذا صحيح؟
الجواب: كلُّ لَحْمٍ جاء من بلد مسيحيٍّ يُؤكَل، إلَّا إذا ثبت أنَّه لم يذبح ذبحاً شرعيًّا، وذلك لقوله تعالى:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} [المائدة: 5].
[فتاوى الشيخ محمَّد أبو زهرة (ص 707 - 708)]
* * *
(230) السؤال: ما حُكْمُ أَكْلِ البُولُوبِيف؛ أهو حلالٌ أم حرامٌ
؟
الجواب: (البُولُوبيف) كلمةٌ أجنبيَّةٌ معناها: لحم الثور، ولحم الثور المذبوح ذَبْحاً شرعيًّا حلالٌ، وقد بَيَّنَّا في فتوى سابقة أنَّ ما غاب عنَّا من ذبائح أهل