الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
922 -
وفي جمادى الأولى توفي الشيخ
أبو العباس أحمد بن علي بن أبي القاسم بن الحسن البغدادي الحربي الصوفي المعروف بابن شعلة
.
سمع من القاضي أبي الحسين محمد بن محمد ابن الفراء، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد بن يوسف.
وحدث.
وشعلة: بضم الشين المعجمة وسكون العين المهملة وبعد اللام المفتوحة تاء تأنيث.
923 -
وفي ليلة السادس من جمادى الآخرة توفي الشيخ الصالح
أبو العباس أحمد ابن الشيخ الأجل الصالح أبي الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف البغدادي الحريمي المقرئ المعروف بابن باتانة
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات على والده أبي الحسن عبد الملك، وعلى أبي الفتح عبد الوهاب بن محمد الخفاف، وعلى أبي الفضل إسماعيل بن علي الغساني الدمشقي لما قدم بغداد. وسمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي البركات يحيى بن عبد الرحمان بن حبيش الفارقي، وغيرهما.
وحدث.
924 -
وفي التاسع من جمادى الآخرة توفي الفقيه الأجل
أبو الحسن علي ابن الفقيه الأجل أبي بكر محمد ابن الفقيه الأجل جمال الإسلام أبي الحسن علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي الدمشقي الشافعي المعروف جده بابن بنت الشهرزوري
،
⦗ص: 83⦘
بحمص.
ومولده في المحرم سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وسمع بدمشق من أبي العشائر محمد بن الخليل القيسي، وأبي يعلى حمزة بن علي ابن الحبوبي، وأبي القاسم الحسين بن الحسن الأسدي المعروف بابن البن، وأبي الحسن علي بن أحمد بن مقاتل بن مطكود السوسي وخاليه الحافظين: أبي الحسين هبة الله وأبي القاسم علي ابني الحسن بن هبة الله، وغيرهم. وحج، ومضى إلى بغداد فسمع بها من فخر النساء شهدة بنت أحمد الإبري، وأبي المجد محمود بن نصر بن حماد ابن الشعار الحراني، والرضي أبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني، وقرأ على الكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد الأنباري شيئا من تصانيفه.
وحدث ببغداد. وقدم مصر، وحدث بها.
وكانت له اليد الطولى في الخلاف. وكان فصيحا حسن العبارة ودرس بالمدرسة الأمينية ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق في شوال سنة سبع وتسعين وخمس مئة.