الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقية سنة اثنتي عشرة وست مئة
1432 -
وفي الثاني والعشرين من شوال توفي الشيخ
أبو الفرج إبراهيم بن يوسف بن محمد المقرئ المعروف بابن البوني
بدمشق.
سمع من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي وغيره. وكان إمام الحنفية بدمشق.
وهو منسوب إلى بونة مدينة بساحل إفريقية وإليها ينسب الفقيه أبو عبد الملك مروان بن محمد البوني صاحب (شرح كتاب الموطأ) وهو أندلسي أقام ببونة فنسب إليها، وهي بضم الباء الموحدة وسكون الواو وفتح النون وبعدها تاء تأنيث.
وفي الرواة: بوني منسوب إلى الجد وهو أبو العباس الوليد بن أبان بن بونة البوني الأصبهاني: حافظ صنف (التفسير) و (المسند) وغير ذلك.
1433 -
وفي الخامس والعشرين من شوال توفي الشيخ
أبو عبد الله عبد الملك بن أبي محمد بن أبي الغنائم البرداني الأصل البغدادي المولد والدار الحريمي الصوفي
،
⦗ص: 351⦘
ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة باب البصرة.
سمع من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبي المعالي عبد الملك بن روح ابن الحديثي وغيرهما.
وحدث.
وهو منسوب إلى البردان قرية بأعلى شرقي بغداد على دجلة بينها وبين بغداد مسيرة نصف يوم، وهي بفتح الباء الموحدة وبعدها راء ودال مهملتان مفتوحتان وبعد الألف نون، وخرج منها جماعة من العلماء.
والبردان أيضا: قرية بالكوفة.
والبردان أيضا: عين بأعلى نخلة الشامية من نواحي مكة -شرفها الله تعالى-.
والبردان أيضا: ماء بنجد.
والبردان أيضا: بالسماوة.
والبردان أيضا: ماء بالحجاز لبني نصر بن معاوية.
والبردان أيضا: نهر بثغر طرسوس.
والبردان أيضا: نهر يسقي بساتين مرعش وهو بالقرب من الذي قبله.
وفي الرواة برداني: منسوب إلى بردى النهر المشهور بدمشق. وبردى أيضا: نهر بثغر طرسوس. وبردى أيضا: جبل بالحجاز.