الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1437 -
وفي الثالث عشر من ذي القعدة توفي القاضي الأجل
أبو الحسن علي بن مكي بن الحسن بن علي الاسكندراني المنعوت بالأشرف
.
سمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني وغيره.
وحدث، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من ثغر الاسكندرية -حماه الله تعالى- وكان أحد العدول بالثغر المحروس، ومن أهل الدين والصلاح، معروف بصحبة الزهاد.
1438 -
وفي النصف من ذي القعدة توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي عبد الله بن موهوب بن جامع بن عبدون البغدادي الصوفي المعروف بابن البناء
،
⦗ص: 354⦘
بدمشق، ودفن من يومه بجبل قاسيون.
صحب الشيخ أبا النجيب السهروردي وأخذ عنه طريقة التصوف وسافر معه، وسمع بإفادة أبيه، وبنفسه، من الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر، وأبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري، وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري، والنقيب الطاهر أبي عبد الله أحمد بن علي بن المعمر الحسيني، وأستاذه أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي، وأبي الفتوح محمد بن محمد الطائي، وأم عتب تجني بنت عبد الله الوهبانية وغيرهم.
وحدث ببغداد، ومكة -شرفها الله تعالى- ودمشق، ومصر وغيرها. سمعت منه بمكة -شرفها الله تعالى- سنة ست وست مئة، ثم قدم علينا مصر سنة سبع وست مئة ونزل بالخانقاه السعيدية بالقاهرة، وحدث بها، وسمعت منه بها. وسمع منه شيخنا الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي وسمع هو أيضا من شيخنا الحافظ أبي الحسن المقدسي. ثم توجه إلى دمشق وأقام بها بدويرة السميساطي إلى أن توفي.
سألته بالحرم الشريف -شرفه الله تعالى- عن مولده فقال: في سنة ست وثلاثين وخمس مئة.
وكان أحد الصالحين المشهورين، كبير التواضع، حسن الخلق.