الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1410 -
وفي ليلة السابع عشر من رجب توفي القاضي الأجل
أبو المجد أحمد بن مكي الاسكندراني المالكي العدل المنعوت بالكمال
، بالقاهرة.
تفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه وسمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وكان عارفا بأصول الدين وقورا نزها. وتولى ديوان الصعيد مدة. واجتمعت معه عند شيخنا الحافظ أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي مرات. ولم يتفق لي السماع منه. وما علمته حدث بشيء.
1411 -
وفي السابع عشر من رجب توفي الشريف الأجل الخطيب
أبو الفضل عبيد الله ابن الشريف الأجل أبي العباس أحمد ابن الشريف الأجل أبي القاسم هبة الله بن عبد القادر بن الحسين الهاشمي المنصوري البغدادي العدل
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
سمع من أبي منصور موهوب بن أحمد ابن الجواليقي، وشيخ الشيوخ أبي البركات إسماعيل بن أبي سعد النيسابوري، والزاهد أبي العباس أحمد بن أبي غالب ابن الطلاية، وأبي عبد الله محمد بن أحمد ابن الطرائفي، وأبي الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف، وأبي الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل، وأبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، والحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي.
وحدث. وتولى الخطابة بجامع السلطان، ببغداد، وخطب أيضا بجامع القصر الشريف مدة. وعجز فانقطع في منزله.
ويقال: إنه آخر من حدث عن ابن الجواليقي، ببغداد.
وأخوه أبو محمد عبد الله أحد العدول بمدينة السلام وخطب بجامع السلطان، وسمع من غير واحد.
ووالدهما أبو العباس أحمد أحد العدول ببغداد -سمع من غير واحد، وحدث.
⦗ص: 339⦘
وجده أبو القاسم هبة الله ابن المنصوري سمع، وحدث.