الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1386 -
وفي الخامس والعشرين من صفر توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو الثناء حامد ابن الشيخ الصالح أبي العباس أحمد بن حمد بن حامد بن مفرج بن غياث الأنصاري الأرتاحي الأصل المصري المولد والدار المقرئ
، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطم بتربتهم المعروفة بهم.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات على الشيخ أبي الجود غياث بن فارس المقرئ. وذكر لي أنه قرأ على الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن الزيدي ومات قبل أن يكمل عليه القراءات. وسمع بمصر من أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين البرمكي وغيره. وسمع بمكة -شرفها الله تعالى- من الحافظ أبي محمد المبارك بن الحسين البغدادي المعروف بابن الطباخ.
وتصدر للإقراء بالجامع العتيق بمصر، وبمدرسة السديد الطبيب المطلة على النيل المبارك مدة طويلة. وأم بالمسجد المعروف به بكوم الجارح إلى حين وفاته، وحدث، وأقرأ. وانتفع به جماعة.
قرأت عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع وسمعت منه، وسمعته يقول: ولدت يوم الأربعاء ثالث عشر شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة كذلك رأيته بخط جدي حمد. وكان حسن الصوت بالقرآن الكريم جيد الأداء كثير الزيارة والتفقد لمعارفه. وكان سمع معنا على كبر سنه على عمه أبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وبيتهم مشهور بالصلاح والرواية حدث منهم غير واحد.
1387 -
وفي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول توفي الشيخ
أبو غالب مظفر بن أبي معلى بن عثمان بن جحشويه البغدادي الحربي
، ببغداد، ودفن بباب حرب.
⦗ص: 327⦘
سمع من الشيخ الزاهد أبي العباس أحمد بن أبي غالب ابن الطلاية.
وحدث. ولنا منه إجازة كتبت عنه في شوال سنة سبع وست مئة.