الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1663 -
وفي هذه الليلة أيضا توفي القاضي الأجل
أبو العباس أحمد بن أبي الشكر محمود بن أحمد بن عبد الله الواسطي الأصل البغدادي الدار الشافعي
، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة معروف الكرخي رضي الله عنه.
ومولده بواسط في رجب، ويقال في أواخر جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وخمس مئة.
تفقه بواسط على عمه أبي علي الحسن بن أحمد، وعلى أبي علي يحيى بن الربيع بن سليمان. وتفقه ببغداد على أبي القاسم يحيى بن علي المعروف بابن فضلان، وعلق عنه. وسمع بواسط من أبي جعفر هبة الله بن يحيى ابن البوقي، وأبي العباس هبة الله بن نصر الله بن مخلد الأزدي، وأبي العباس أحمد بن علي الحوزي، وأبوي طالب: سليمان بن محمد العكبري ومحمد بن علي ابن الكتاني وغيرهم. وسمع ببغداد من أبي الفضل وفاء بن أسعد ابن البهي، وشيخ الشيوخ أبي القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل النيسابوري، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله ابن شاتيل، وأبي السعادات نصر الله بن محمد بن زريق وغيرهم. ولازم الحافظ أبا بكر محمد بن موسى الحازمي، وسمع منه، وأخذ عنه تصانيفه. وتولى القضاء بالجانب الغربي من مدينة السلام.
وحدث.
1664 -
وفي الثالث عشر من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ
أبو زكريا يحيى بن قاسم بن غنائم البغدادي البزاز المعروف بابن الكاية
، ببغداد، ودفن بمقبرة جامع المنصور.
سمع من أبي محمد محمد بن أحمد ابن المادح.
وحدث.
1665 -
وفي التاسع عشر من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ الأجل
أبو الفتح داود بن يونس بن الحسين بن سليمان الأنصاري الكاتب
،
⦗ص: 463⦘
ببغداد، وحمل إلى الكوفة إلى مشهد الإمام علي رضي الله عنه ودفن هناك.
ومولده في التاسع من المحرم سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.
سمع من أبي المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري، وأبي منصور مسعود بن عبد الواحد بن الحصين، وأبي العباس أحمد بن عبد الله بن مرزوق الأصبهاني.
وحدث. وكان أحد الكتاب، وتقلب في خدمة الديوان العزيز.