الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1694 -
وفي ليلة الرابع من شهر رمضان توفي الشيخ الصالح
أبو بكر عبد الله ابن الإمام الحافظ أبي المحاسن عمر بن علي بن الخضر بن عبد الله بن علي القرشي الدمشقي الأصل البغدادي المولد والدار
، ببعقوبا، ودفن بها. وقيل: توفي بقرية تسمى القاسمية في طريق خراسان، ودفن من الغد.
ومولده في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وخمس مئة.
سمع الكثير بإفادة والده من جماعة كثيرة منهم: أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن النقور، وأبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبو محمد هبة الله بن يحيى الوكيل، وعبد الله بن منصور ابن الموصلي وخلق كبير في طبقتهم وغيرهم.
وحدث ببغداد، ودمشق.
ووالده أبو المحاسن عمر بن علي الدمشقي أحد الحفاظ المشهورين مكثرا متقنا.
وبيتهم مشهور بالحديث، حدث منه غير واحد.
1695 -
وفي السادس من شهر رمضان توفي الفقيه الإمام
أبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن حسن بن عطية الصنهاجي التلكاتي الأبياري المالكي
نزيل الاسكندرية، بثغر الاسكندرية.
ومولده بأبيار سنة سبع وخمسين وخمس مئة تقديرا.
تفقه بالاسكندرية على مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه على الفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف، وأبي طالب أحمد بن المسلم اللخمي، وأبي عبد الله محمد بن محمد الكركنتي وغيرهم. وسمع من أبي الطاهر بن عوف، وأبي القاسم مخلوف بن علي المعروف بابن جارة، وأبي عبد الله محمد بن محمد الكركنتي.
⦗ص: 478⦘
وحدث. ودرس بالمدرسة المعروفة بالزكي التاجر مدة، وانتفع به جماعة. اجتمعت به بجزيرة مصر حين قدم ولم يتفق لي السماع منه. وكان أحد الفضلاء الملازمين الاشتغال والإشغال، مبالغا في ذلك، حاد القريحة، جامعا لفضائل. وله تصانيف.
وأبيار: بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة وبعدها ياء آخر الحروف وبعد الألف راء مهملة بلدة مشهورة بغربي الفسطاط.