الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1676 -
وفي الخامس والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأصيل
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل أبي محمد عبد الله ابن الشيخ الأجل أبي عبد الله محمد بن جرير بن أبي الحسن بن أبي علي بن جرير بن عبد الله بن عبد الرحمان بن جبير بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي الكوفي الأصل البغدادي المولد والدار
، ببغداد، ودفن بباب حرب.
ومولده في سنة ست وخمسين وخمس مئة.
سمع من أبيه، ومن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار الدينوري وغيرهم.
وحدث.
وقد تقدم ذكر والده.
وجده أبو عبد الله محمد بن جرير كوفي سكن بغداد وسمع بها من غير واحد، وحدث.
1677 -
وفي جمادى الآخرة أو في رجب توفي الفقيه الإمام
أبو محمد عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار بن عشائر بن عبد الله بن محمد بن شاس الجذامي السعدي المالكي العدل المنعوت بالجلال
⦗ص: 469⦘
غازيا بثغر دمياط.
تفقه على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه على الفقيه أبي يوسف يعقوب بن يوسف المالكي وغيره بمصر، وسمع من العلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي وغيره. وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الملك بن عيسى الماراني، ومن بعده، ودرس بمدرسة المالكية المجاورة للجامع العتيق مدة.
وحدث، سمعت منه. وصنف في مذهب الإمام مالك رضي الله عنه كتابا سماه (الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة). وصنف على ترتيب كتاب (الوجيز) للإمام أبي حامد الغزالي رضي الله عنه أحسن فيه ما شاء، وانتشر انتشارا كبيرا وانتفع به. وصنف غير ذلك. وأقبل على النظر في السنة النبوية والاشتغال بها. وكان على غاية من الورع والتحري. وبعد عوده من الحج امتنع من الفتوى إلى حين وفاته.
وكان من بيت الإمرة والتقدم.