الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1609 -
وفي الرابع من شعبان توفي الشيخ
أبو محمد عبد الوهاب بن أبي الفهم بن أبي القاسم بن عبد الملك السلمي الكفرطابي العطار المعروف بابن ملوك
، بدمشق.
حدث عن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي. وذكر أنه سمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وكان مولده سنة خمسين وخمس مئة.
وكفرطاب: بفتح الكاف وسكون الفاء وبعد الراء المهملة المفتوحة طاء مهملة مفتوحة وبعد الألف باء بواحدة، مدينة من مدن الشام بقرب المعرة، وقد حدث من أهلها غير واحد.
1610 -
وفي ليلة الخامس من شعبان توفي الشيخ الأجل الأصيل
أبو غالب محمد ابن الشيخ الأجل أبي جعفر محمد ابن الشيخ الأجل أبي المظفر عبد الواحد ابن الشيخ الأجل أبي غالب محمد بن علي بن عبد الواحد ابن الصباغ البغدادي العدل
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
سمع من القاضي أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي، وأبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى.
وحدث.
وسئل عن مولده فقال فيه أقوالا مختلفة ورجح بعضهم أنه قبل سنة أربعين وخمس مئة.
وهو من بيت القضاء والعدالة والرواية. شهد هو، وأبوه، وجده، وجد أبيه، وحدث من أهل بيته جماعة.
⦗ص: 437⦘
وقد تقدم ذكر والده أبي جعفر محمد.
وجده أبو المظفر عبد الواحد سمع من غير واحد، وحدث. وجد أبيه أبو غالب محمد حدث عن الإمام أبي نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد ابن الصباغ صاحب كتاب (الشامل) برؤيا حدث بها عن القاضي أبي الطيب الطبري.