الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1258 -
وفي الثامن والعشرين من شعبان توفي الفقيه
أبو القاسم عبد القاهر ابن الشيخ أبي طاهر إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الجزري الشافعي
، بجزيرة ابن عمر.
تفقه ببغداد على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه وحصل طرفا حسنا من المذهب والأصول والخلاف، وسمع بها كثيرا، وصحب الحافظ أبا بكر محمد بن موسى الحازمي، وقرأ عليه كتبه، وكتب عنه، وعن أصحاب: أبي القاسم علي بن أحمد بن بيان، وأبي علي محمد بن محمد بن المهدي، وأبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف وغيرهم.
وحدث ببلده. واخترمته المنية شابا.
ووالده أبو طاهر إبراهيم تفقه ببغداد على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وسمع بها من غير واحد وعاد إلى بلده ودرس وحدث، وكان مذكورا بالفضل والصلاح.
1259 -
وفي ليلة مستهل شهر رمضان توفي الشيخ
أبو بكر بن عيسى بن محمد بن علي بن خليف البغدادي الحربي المعروف بالجلخ
، بالحربية، ودفن من الغد بباب حرب.
سمع من أبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي.
وحدث، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد في شوال سنة ثمان وست مئة.
وهو بكنيته مشهور، ويعرف بالجلخ بفتح الجيم وسكون اللام وبعدها خاء معجمة.
1260 -
وفي الثالث عشر من شهر رمضان توفي الفقيه الأجل
أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الإربلي الشافعي المنعوت بالنجم
، بإربل، ودفن بالمقبرة العامة.
⦗ص: 258⦘
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وسمع بإربل من شيخنا أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ. وسمع بمكة -شرفها الله تعالى- من الفقيه أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف. وأجاز له أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي وعبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب وغيرهما، وجاور بالحرم الشريف سنين.
وحدث بمكة -شرفها الله تعالى- وبإربل، ودرس بالمدرسة المجاهدية بإربل.
وهو من بيت الفقه والرواية، حدث من بيته غير واحد. وسيأتي ذكر أخويه -إن شاء الله تعالى-.