الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
977 -
وفي ليلة الثاني والعشرين من شهر رمضان توفي الشيخ الأجل
أبو نصر عمارة بن محمد بن الحسن بن عمارة البغدادي
، بالمارستان بواسط، ودفن بها.
ومولده سنة ثمان وعشرين وخمس مئة.
وله شعر. وكان فيه فضل وكتابة. وتولى الزمام مدة.
978 -
وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان توفيت الشيخة الأصيلة
أم محمد صفية ابنة الشيخ الأجل أبي منصور عبد الكريم ابن شيخ الشيوخ أبي البركات إسماعيل ابن شيخ الشيوخ أبي سعد أحمد بن محمد بن دوست دادا النيسابورية الأصل البغدادية المولد والدار
، ببغداد، ودفنت من الغد عند جدها شيخ الشيوخ بباب رباط الزوزني.
أجاز لها الوزير أبو القاسم علي بن طراد بن محمد الزينبي، وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وغيرهما من البغداديين، وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وغيره من الخراسانيين.
وحدثت.
وهي من بيت الحديث والتصوف؛ والدها أبو منصور عبد الكريم سمع من غير واحد، وحدث. وجدها شيخ الشيوخ أبو البركات إسماعيل سمع من غير واحد، وحدث. وجد أبيها أبو سعد أحمد أحد الصوفية المشهورين والصالحين المذكورين حكى عنه ولده أبو البركات، وغيره. وعمها شيخ الشيوخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل، سمع من غير واحد، وحدث.
979 -
وفي شهر رمضان توفي الشيخ الصالح
سعيد بن أبي سعد بن عبد العزيز بن أبي سعد الجامدي الأصل القيلوي المولد
.
سمع من أبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي، وأبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ.
⦗ص: 113⦘
وحدث ببغداد.
وأبوه أبو سعد كان أحد الزهاد وأصحاب القبول. سكن قيلوية.
والجامدة: بفتح الجيم وبعد الألف ميم مكسورة ودال مهملة مفتوحة وتاء تأنيث وقيلوية هذه التي (قد) نسب إليها سعيد من قرى نهر الملك قريبة من بغداد، وهي بفتح القاف وسكون الياء آخر الحروف وبعدها لام مضمومة وواو ساكنة وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.
فأما القاضي أبو علي الحسن بن محمد القيلوي الأديب فهو منسوب إلى قيلوية قرية بأرض بابل بين مطير أباد والنيل، وقد لقيت أبا علي هذا وكتبت عنه.
وقيلوية أيضا قرية كبيرة بالنهروان، (والله عز وجل أعلم).
آخر الجزء التاسع عشر يتلوه: وفي ليلة السادس من شوال. والحمد لله والصلاة على رسله.
الجزء العشرون
من التكملة لوفيات النقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
أملى علينا شيخنا الإمام العالم الحافظ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري -أيده الله- في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وست مئة بالمدرسة الكاملية من القاهرة قال:.