الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1552 -
وفي السابع عشر من شهر رمضان توفي الشيخ الأجل الأديب
أبو الربيع سليمان بن بنين بن خلف النحوي الشافعي الطحان الدقيقي
، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطم.
سمع من أبي الطاهر إسماعيل بن قاسم الزيات، والعلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي، وآباء القاسم: عبد الرحمان بن محمد بن حسين السبيي وعبد الغني بن يحيى بن رجاء التنيسي وعبد الرحمان بن إسماعيل بن جعفر المعروف بابن صولة وهبة الله بن علي الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان المسعودي، وأبي القبائل عشير بن أحمد المزارع، وأبي إبراهيم القاسم بن إبراهيم بن عبد الله المقدسي، وأبي الخير سلامة بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبوي عبد الله: محمد بن أبي الحسن بن صالح الهمذاني ومحمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وجماعة كثيرة من أهل البلد والقادمين عليها. وانقطع إلى الشيخ أبي محمد بن بري مدة طويلة، وأخذ عنه أشياء كثيرة.
وله تصانيف في النحو، والعروض، والرقائق، وغير ذلك، مختصرة ومطولة.
وحدث. سمعت منه.
1553 -
وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان توفي القاضي الأجل
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل أبي محمد يوسف بن الخضر بن عبد الله بن عبد الرحيم الحلبي الحنفي المعروف بابن الأبيض
، بحلب فجاءة، صلى التراويح
⦗ص: 409⦘
وسلم ومات. وقيل: إنه توفي وهو ساجد.
ومولده بحلب سنة نيف وستين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه وسمع بحلب من والده، ومن الخطيب أبي الطاهر هاشم بن أحمد الأسدي وغيرهما. وسمع بدمشق من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وغيره. وقدم مصر وسمع بها من شيخنا الحافظ أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي.
وتولى القضاء بالعسكر للملك العادل أبي بكر بن أيوب، وترسل إليه إلى عدة مواضع. ودرس بدمشق بمدرسة القصاعين والمدرسة الصادرية، ومسجد خاتون ظاهر البلد وغير ذلك، ودرس بحلب أيضا.
وحدث.