الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس عشرة وست مئة
1574 -
في الثالث من المحرم توفي الفقيه الإمام
أبو المظفر محمد بن علوان بن مهاجر بن علي بن مهاجر الموصلي الشافعي المنعوت بالشرف
، بالموصل، ودفن من يومه بداره.
ومولده بالموصل في سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.
رحل إلى بغداد في شبيبته وتفقه بها بالنظامية على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه على مدرسها الإمام أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي وسمع بها الحديث من جماعة. وعاد إلى الموصل وتفقه بها على الفقيه أبي البركات عبد الله بن الخضر ابن الشيرجي ولازمه حتى حصل معرفة المذهب والخلاف. ودرس بالمدرسة التي أنشأها والده علوان، ودرس أيضا بمدارس أخر.
وحدث بالموصل عن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن سليم الموصلي المقرئ، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من الموصل في شهر ربيع الأول سنة ثمان وست مئة.
1575 -
وفي الثامن من المحرم توفي الشيخ الأجل
أبو الفضل أحمد بن أبي المعالي أسعد بن أبي الفضل أحمد بن أبي محمد عبد الرزاق الأصم المزدقاني الأصل الدمشقي المولد والدار المعروف بالصفي ابن كريم الملك
، ببعلبك، ودفن بظاهر
⦗ص: 420⦘
بابها المعروف بباب حمص.
ومولده بدمشق سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
حدث عن الحافظين: أبي الحسين هبة الله وأبي القاسم علي ابني الحسن الشافعيين. وأجاز لنا سماعاته وإجازاته في شعبان سنة اثنتي عشرة وست مئة.
وأحمد بن عبد الرزاق هو الذي قدم دمشق من مزدقان.