الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1657 -
وفي التاسع والعشرين من صفر توفي الشيخ الصالح
أبو نصر عمر بن أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن جابر الدينوري الأصل البغدادي المولد والدار المقرئ، الصوفي المنعوت بالسديد
، ببغداد، ودفن بالعطافية.
ومولده في الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمس مئة.
أخذ التصوف عن الشيخ أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي، وسمع منه، ومعه، وسمع بإفادة أبيه، وبنفسه، ومن جماعة منهم: أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبو محمد محمد بن أحمد ابن المادح، وأبو المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وأبو بكر سلامة بن أحمد بن عبد الملك المعروف بابن الصدر. وأبو الحارث الأعز بن عمر بن محمد السهروردي، وأبو الفتوح حمزة بن علي بن طلحة، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن البيضاوي وغيرهم.
وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وست مئة.
1658 -
وفي صفر توفي الشيخ
أبو الفتح مسعود بن محمود بن أبي بكر البغدادي البيطار
.
سمع من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد وجماعة.
وحدث.
1659 -
وفي غرة شهر ربيع الأول توفي القاضي الفقيه
أبو طالب بارزطغان، ويقال بارس طغان -بالسين المهملة- ابن محمود بن أبي الفتوح بن عبد العزيز بن أبي المنصور بن عبد العزيز الحميري الغزي الشافعي
، بإربل بالمارستان، ودفن بمقابر المارستان.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه وسمع بالإسكندرية من الفقيه
⦗ص: 460⦘
أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري، وبالقاهرة من أبي المحاسن الشرف بن المؤيد بن علي الهمذاني. وسمع بدمشق من أبي الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي. وسمع أيضا من الفقيه أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم الحراني المعروف بابن تيمية. وتولى الحكم بمدينة غزة. وسكن بمشهد الحسين بن علي عليهما السلام بالقاهرة مدة.
وحدث. سمعت منه بالقاهرة.