الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وست مئة
949 -
في الثامن من صفر توفي القاضي الأجل الفقيه
أبو القاسم عبد الرحمان ابن الشيخ أبي الخير سلامة بن يوسف بن علي بن عبد الدائم القضاعي البلوي الإسكندراني المالكي
، بثغر الإسكندرية.
ومولده بها في سنة عشرين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه بالإسكندرية على الفقيه أبي طالب صالح بن إسماعيل بن سند الزناري المعروف بابن بنت معافى.
وحدث عن أبي عبيد نعمة الله بن زيادة الله بن خلف الله الغفاري، وأبي الرضا الحسين بن علي التيبغاني، وولي القضاء بثغر الإسكندرية مدة، والتدريس بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة. وانتفع به جماعة، وكان محبا للطلبة متفقدا لأحوالهم ساعيا لهم فيما يعود بنفعهم ورفقهم، وافر المروءة، جم الإيثار.
950 -
وفي الثامن من صفر أيضا توفي الفقيه الأجل
أبو الحجاج يوسف القفصي الشافعي المنعوت بالفخر
، بمصر.
ومولده في سنة سبع أو ثمان وخمسين وخمس مئة.
⦗ص: 99⦘
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه وحصل منه طرفا جيدا. وولي التدريس بالمدرسة السيفية التي بسوق الغزل بمصر، واجتمعت معه، وما علمته حدث بشيء. وكان فاضلا بارعا نبيلا.
وقفصة: بفتح القاف وسكون الفاء مدينة بقرب القيروان، حدث من أهلها غير واحد.
فأما القفص بضم القاف والباقي مثله فهي قرية على شاطئ دجلة قريبة من بغداد.