الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1595 -
وفي الخامس أو السادس من جمادى الآخرة توفي الفقيه الأجل
أبو المجد عيسى ابن الفقيه الإمام الموفق أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الأصل الدمشقي الدار الحنبلي
.
سمع بدمشق من جماعة كثيرة من أهلها والواردين عليها. وسمع بمصر من أبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وفاطمة بنت سعد الخير بن محمد الأنصاري وغيرهم.
وحدث. وولي الخطابة والإمامة بالجامع المظفري بسفح جبل قاسيون بظاهر دمشق. اجتمعت معه بدمشق وسمعت معه من والده.
1596 -
وفي السابع من جمادى الآخرة توفي السلطان الشهيد الملك العادل
أبو بكر محمد ابن الأجل والد الملوك أبي الشكر أيوب بن شاذ
، بعالقين، منزل ظاهر دمشق، وحمل إلى دمشق ودفن بقلعتها في ثامن الشهر المذكور.
ومولده سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة. وقيل: إن مولده في المحرم سنة أربعين وخمس مئة.
⦗ص: 431⦘
سمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، والفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري وغيرهما. وسمع بالقاهرة من شيخنا الحافظ أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي. وسمع منه أيضا بقراءتي بقرية من قرى الحوف يقال لها زفر.
وحدث بالشام والقاهرة.
وله المواقف المشهورة في الجهاد في سبيل الله عز وجل -بثغر دمياط في أول الدولة سنة خمس وستين وخمس مئة، وفي ثغر عكا وغير ذلك. وله أوقاف مشهورة بدمشق وغيرها.