الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1454 -
وفي الثالث عشر من صفر توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو الحرم مكي ابن الفقيه الإمام أبي عمرو عثمان بن إسماعيل بن إبراهيم بن شبيب بن غنائم بن محمد بن خاقان السعدي الشارعي الشافعي
، بالشارع، ودفن من الغد بسفح المقطم بتربتهم المعروفة بهم.
ومولده في شعبان سنة ست وثلاثين وخمس مئة.
سمع من والده ومن الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن الزيدي، وأبي الطاهر عبد المنعم بن موهوب الواعظ، وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم المقرئ المعروف بابن الكيزاني، وفارس بن إسماعيل ابن الدميري، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن فتحون الأندلسي. وسمع بمكة -شرفها الله تعالى- من الحافظ أبي محمد المبارك بن علي البغدادي، وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، والشريف أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمان العثماني، وغيرهما. وسمع من جماعة من المتأخرين.
وحدث بدمشق، والشارع، سمعت منه.
ووالده الفقيه أبو عمرو عثمان أحد الفقهاء على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه لقي الفقيه أبا المعالي مجلي بن جميع مصنف كتاب (الذخائر) وجماعة
⦗ص: 363⦘
سواه وسمع من غير واحد، وحدث.
وهو منسوب إلى الشارع الموضع المشهور ظاهر القاهرة، وقد حدث من أهله غير واحد. وقد تقدم الكلام على شارع دار الرقيق، وشارع باب الميدان، والشارع الذي بقرب مدينة المنصور من جهة الأنبار، وهي محال من محال بغداد. وتقدم الكلام أيضا على الشارغي وهو بالشين المعجمة وبعد الألف راء مهملة مفتوحة وغين معجمة مكسورة.