الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1316 -
وفي شوال توفي الشيخ
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن أبي العلاء بن محمد البغدادي الأزجي الخياط المعروف بابن الأرمني
.
سمع من أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مالك العاقولي، وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وغيرهما.
وحدث.
1317 -
وفي الرابع من ذي القعدة توفي الشيخ
أبو المهند حسام الدمنهوري
.
سمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وهو منسوب إلى دمنهور الوحش البلد المشهور على مسيرة يوم من ثغر الاسكندرية وهي قصبة البحيرة وإليها تنسب الثياب الدمنهورية.
وبضواحي القاهرة قرية تعرف بدمنهور شبرا وبدمنهور الشهيد. وبجزيرة قوسنيا أيضا قرية تعرف بدمنهور وحشي.
1318 -
وفي الثامن والعشرين من ذي القعدة توفي القاضي الأجل
أبو الطاهر إسماعيل ابن القاضي الأجل الأكرم أبي محمد عبد الجبار ابن القاضي الأجل أبي الحجاج يوسف بن عبد الجبار بن شبل بن علي الجذامي الصويتي المقدسي الأصل القاهري المولد والدار المنعوت بالعلم
،
⦗ص: 288⦘
بحلب.
ومولده في سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
قرأ الأدب على العلامة أبي محمد عبد الله بن بري وصحبه مدة، وصحب شيخ الديوان يومئذ السديد أبا القاسم المعروف بكاتب ناصر الدولة وكان أحد الفضلاء في زمانه وانتفع بصحبته. وسمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر بن محمد الأصبهاني.
وحدث بدمشق.
وتولى ديوان الجيوش وغيرها للسلطان الملك الناصر صلاح الدين، وتولى ديوان الجيوش خاصة للملك العزيز عثمان وللملك الأفضل علي وللملك العادل أبي بكر بن أيوب إلى أن صرف منه.
وكان له شعر وترسل.
ومن العجيب أن العلم هذا ووالده عاشا عمرا واحدا وهو إحدى وستون سنة وتوفيا في ذي القعدة وولي كل واحد منهما ديوان الجيوش عشرين سنة.
ووالده أبو محمد عبد الجبار أحد كتاب المصريين المشهورين وقد تقدم ذكره.
وجده أبو الحجاج يوسف ولد بالقدس الشريف وقدم مصر وهو شاب واشتغل بالفقه وتولى الحكم بالغربية وغيرها وكان من الصالحين.
وولدا العلم أبو الحسين محمد المنعوت بالضياء وأبو الحجاج يوسف المنعوت بالجمال كانا فاضلين وسمعا وحدثا وسيأتي ذكرهما -إن شاء الله تعالى-.