الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1242 -
وفي الثاني والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الفاضل الصالح
نصر الله بن أبي بكر بن باباه الاسعردي الديار بكري الشاعر المعروف بمادح الرحمان
، بدمشق، ودفن من يومه بمقبرة باب الفراديس.
حدث بشيء من شعره.
ويقال: إنه كان قد قصر شعره على ذكر الله سبحانه وتعالى والثناء عليه ولم يمدح أحدا من المخلوقين.
1243 -
وفي الثامن والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الصالح
أبو الفرج محمد ابن الشيخ أبي الحسن علي بن حمزة بن فارس بن محمد بن عبيد الحراني الأصل البغدادي المولد والدار المعروف بابن القبيطي
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
ومولده في صفر سنة ثمان وعشرين وخمس مئة.
سمع من أبي عبد الله الحسين وأبي محمد عبد الله ابني علي بن أحمد المقرئين سبطي الشيخ أبي منصور الخياط، وأبوي الحسن: سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري وأحمد بن عبد الله بن الآبنوسي، وأبوي القاسم: علي بن عبد السيد ابن الصباغ ونصر بن نصر العكبري، وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبي عبد الله محمد بن محمد ابن السلال، وأبي بكر أحمد بن علي ابن الأشقر، وأبي الكرم، المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري وأبي سعد أحمد بن محمد ابن البغدادي، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان وجماعة سواهم.
وحدث بالكثير، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد.
وهو من بيت الحديث، حدث هو، وأبوه أبو الحسن علي، وأخوه أبو يعلى
⦗ص: 250⦘
حمزة بن علي، وأولاده: أبو طالب عبد اللطيف وأبو البركات عبد العزيز وأبو الفتوح نصر بنو أبي الفرج محمد بن علي.
وكان متيقظا حسن الأخلاق صبورا للطلبة جميل الأمر.
والقبيطي: بضم القاف وتشديد الباء الموحدة وفتحها وبعدها ياء آخر الحروف وطاء مهملة وياء النسبة.