الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1458 -
وفي سحر السابع والعشرين من شهر ربيع الأول توفي الشيخ الفقيه
أبو محمد عبد الواحد بن إسماعيل بن ظافر الأزدي الدمياطي الشافعي المتكلم المنعوت بالصائن
، بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة باب الصغير.
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي عبد الله محمد وأبي الفضل أحمد ابني عبد الرحمان بن محمد بن منصور الحضرمي. وسمع بأصبهان من أبي العباس أحمد بن أبي منصور المعروف بالترك وغيره. وسمع بمصر من العلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي وغيره. وسمع بدمشق من جماعة ودرس بالمدرسة الأمينية، وأعاد، وحدث. لقيته بدمشق وسمعت منه.
وذكر ما يدل على أن مولده سنة ست وخمسين وخمس مئة.
1459 -
وفي الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول توفي الشيخ الفقيه الصالح
أبو البركات عبد الرحمان ابن الشيخ الأجل الصالح أبي علي الحسن بن عبد الله بن رافع الأنصاري الخزرجي الدمياطي المولد والمنشأ الشافعي المعروف بابن القصار
، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطم.
نشأ بثغر دمياط على عفة وصيانة، وولي العقود بها. ثم قدم مصر وسكنها وأقبل على الاشتغال بالعلم وحصل أشياء حسنة، وسمع معنا من الحافظين: أبي الحسن علي بن المفضل المقدسي، وأبي نزار ربيعة بن الحسن اليمني وجماعة. وقرأ الأدب على شيخنا أبي الحسين يحيى بن عبد الله النحوي وانقطع إليه مدة.
وحدث. كتبت عنه، وسمع مني.
1460 -
وفي شهر ربيع الأول توفي الشيخ
أبو عبد الله محمد بن أبي الفرج علي بن عمر بن فارس الباجسرائي الأصل البغدادي الدار
.
سمع من جماعة من المتأخرين وخدم بالديوان العزيز -مجده الله تعالى-.