‌ أبو الحسن أميري ابن الناصر بن أميروز العلوي الفارسي الصوفي - التكملة لوفيات النقلة - جـ ٢

1016 -

وفي الثاني عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الأصيل‌

‌ أبو طالب عبد المنعم ابن الشيخ الأجل أبي محمد عبد الرحيم ابن الشيخ الفقيه أبي خازم محمد ابن القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء البغدادي الحنبلي

، ببغداد، ودفن بباب حرب.

سمع من والده، ومن أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، وأبي منصور عبد الله بن محمد بن أحمد بن حمدية، وأبي محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب المالكي الصابوني، وغيرهم.

ولم يبلغ إلى سن الرواية.

ووالده أبو محمد عبد الرحيم سمع من غير واحد وحدث، وكان يعرف بالعلية.

وجده أبو خازم -بالخاء المعجمة والزاي- سمع من غير واحد، وحدث وكان فقيها.

وجد أبيه القاضي أبو يعلى سمع من غير واحد وحدث، وصنف تصانيف كثيرة وغير واحد من بيتهم سمعوا، وحدثوا وتفقهوا.

1017 -

وفي الحادي والعشرين من جمادى الأولى توفي السيد الشريف الزاهد‌

‌ أبو الحسن أميري ابن الناصر بن أميروز العلوي الفارسي الصوفي

، بدمشق.

سمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني. وسمع أيضا من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي.

وحدث، حدثنا عنه (وذكر بعضهم أنه عرضت عليه نقابة الأشراف بالديار المصرية فأبى).

1018 -

(وفي) ليلة الخامس والعشرين من جمادى الأولى توفيت الشيخة‌

‌ أم محمد عفيفة ابنة الشيخ أبي طاهر المبارك بن محمد بن أحمد بن علي بن مشق البغدادية

،

⦗ص: 134⦘

بها، ودفنت بمقبرة جامع المنصور.

سمعت من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد.

وحدثت.

وهي زوج أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي، وأم ولده أبي المعالي محمد بن أحمد.