الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1358 -
وفي ليلة الثاني والعشرين من شعبان توفي الشيخ الأصيل
أبو العباس أحمد ابن الفقيه الأجل أبي يعلى محمد ابن الفقيه الأجل أبي خازم محمد ابن الفقيه أبي يعلى محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خلف ابن الفراء البغدادي العدل
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب عند أبيه وجده.
ومولده بواسط لما كان والده قاضيا بها بعد سنة أربعين وخمس مئة. بقليل.
سمع من والده، ومن أبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد وجماعة كثيرة. وكتب بخطه كثيرا لنفسه وللناس.
وحدث.
وهو من بيت القضاء والفقه والرواية. والده أبو يعلى تفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه على والده وعلى عمه أبي الحسين محمد، وعدل، وكان أنبل أصحاب مذهبه في وقته، وولي القضاء بباب الأزج ثم ولي القضاء بواسط وسمع من غير واحد، وحدث. وجده أبو خازم محمد أحد الفقهاء الزهاد سمع من غير واحد، وحدث. وجده القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين صاحب التصانيف المشهورة سمع من غير واحد وحدث. وأملى بجامع المنصور. وقد حدث من بيته غير واحد.
1359 -
وفي شعبان توفي الشيخ الفقيه الفاضل
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى الأنصاري الخزرجي الأندلسي الأصل الشامي المنشأ المعروف بابن الحصار
، بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدث بمصر عن أبي عبد الله محمد بن حميد.
⦗ص: 310⦘
وصنف كتابا في ناسخ القرآن ومنسوخه، سمعته منه بمصر، وصنف غير ذلك. وسمع بقراءتي على بعض شيوخنا المصريين وتوجه إلى مكة -شرفها الله تعالى- وأقام بالحجاز إلى حين وفاته. ورأيته بمكة -شرفها الله تعالى- ولم أسمع منه بها شيئا، وكان فاضلا وعنده معارف وله شعر.
والحصار: بفتح الحاء المهملة وتشديد الصاد المهملة وفتحها وبعد الألف راء مهملة.