الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1469 -
وفي جمادى الآخرة توفي الملك الظاهر
أبو منصور غازي ابن الملك الناصر أبي المظفر يوسف ابن الأجل والد الملوك أبي الشكر أيوب بن شاذ
، بحلب.
ومولده بمصر في منتصف شهر رمضان سنة ثمان وستين وخمس مئة.
سمع بالإسكندرية من الفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري، وبدمشق من أبي المجد الفضل بن الحسين بن إبراهيم البانياسي. وسمع بمصر من العلامة أبي محمد عبد الله بن بري، وأجاز له أبو القاسم هبة الله بن علي الأنصاري وغيره من المصريين، وأبو عبد الله محمد بن علي الحراني وغيره من الشاميين.
وحدث بحلب.
1470 -
وفي الخامس من رجب توفي الشيخ الأجل الفاضل
أبو عبد الله أحمد بن علي بن مسعود بن عبد الله بن الحسن بن عطاف البغدادي الدارقزي الخطابي المقرئ الوراق المعروف بابن السقاء
،
⦗ص: 369⦘
ببغداد ودفن من الغد بباب حرب.
ومولده في ليلة العشرين من رجب سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
قرأ القرآن الكريم على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف، وعلى أبي محمد الحسن بن علي بن بركة بن عبيدة النحوي وغيرهما، وقرأ الأدب على أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد ابن الخشاب، وعلى أبي محمد الحسن بن علي بن بركة، وأبي الفرج محمد بن الحسين المعروف بابن الدباغ. وسمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي، وأبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد وغيرهم.
وحدث.
وقيل له الخطابي لأنه سكن قرية تعرف بالخطابية: قرية من محلته. ولم يزل خطيبا بها إلى أن مات.
وفي الرواة: الخطابي جماعة ينسبون إلى أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وإلى أخيه زيد بن الخطاب رضي الله عنه، وإلى لاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وأما أبو سليمان الخطابي الإمام المشهور صاحب التصانيف المشهورة فمنسوب إلى جده، واسمه حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب. وقد قيل: إن اسمه أحمد.
والخطابية: جماعة من غلاة الشيعة، وهم أصحاب أبي الخطاب الأسدي يقال لكل واحد منهم خطابي.