الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وست مئة
1135 -
في ليلة الخامس من المحرم توفي الشيخ الأصيل
أبو محمد جعفر ابن الشيخ أبي سعيد محمد بن أبي محمد المعروف بآموسان الأصبهاني الملنجي
، بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفن بالبقيع.
سمع بأصبهان من أبوي القاسم: غانم بن خالد الجلودي، وإسماعيل بن علي الحمامي، وأم البهاء فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي، وأبي بكر محمد، وأبي الخير محمد ابني أحمد بن محمد الباغبان وغيرهم، وسمع ببغداد من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان وغيره.
وحدث بأصبهان، وبغداد، والحرمين الشريفين. لقيته بمكة والمدينة -شرفهما الله تعالى- وسمعت منه، واستمليت عليه، وسألته عن مولده، فقال: سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة بأصبهان في ربيع الأول. وكان مكثرا متيقظا.
وملنجة: بكسر الميم وفتح اللام وسكون النون وفتح الجيم وتاء تأنيث، قرية أو محلة من محال أصبهان.
1136 -
وفي ليلة الثاني من صفر توفي الشيخ الصالح
أبو روح المطهر بن أبي بكر بن الحسن البيهقي الخبوشاني الشافعي الصوفي
، بواد يعرف بوادي نخل بعد عوده من
⦗ص: 198⦘
الحج، ودفن ليلة الثالث بأرض صدر وكنت فيمن حضر الصلاة عليه بالمكان المذكور بعد عودي من الحج.
سمع بنيسابور من أبي الأسعد هبة الرحمان بن عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، وأبي بكر محمد بن علي بن محمد الطوسي. وسمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي.
وحدث. سمعت منه.
ومولده في التاسع عشر من شهر رمضان سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
وأم بالناس بالمسجد المعروف بخاله نجم الدين الخبوشاني المجاور لدار الوزارة بالقاهرة مدة. وكان شيخا صالحا متورعا مواظبا على العبادة وأقام بالخانقاه بالقاهرة سنين، وسمعت منه بها وقصدت السماع منه عند عودنا من الحج في غير موضع فلم يتيسر لمرضه.