الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1452 -
وفي الثالث من صفر توفي الفقيه الأجل الصالح
أبو الحسين أحمد ابن الإمام الحافظ أبي الحسن علي ابن القاضي الأجل أبي المكارم المفضل بن علي بن مفرج بن حاتم، بن الحسن بن جعفر بن إبراهيم بن الحسن المقدسي الأصل الاسكندراني المولد والدار المالكي العدل
، بالقاهرة، ودفن من الغد عند والده بسفح المقطم.
ومولده بثغر الإسكندرية سنة ثمان وسبعين وخمس مئة.
تفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس رضي الله عنه وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الملك بن عيسى الماراني، وأفاده والده عن جماعة كبيرة. ونشأ على نهاية من الدين والورع الكثير وبلغ من البر بأبويه مبلغا كبيرا، وقدم مصر على أبيه وأعاد عنه بالمدرسة الصاحبية بالقاهرة المحروسة مدة واستقل بالمدرسة بعد وفاة والده مدة.
سمعت منه شيئا بإجازته من أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف.
وأوصى وصية تدل على فارط ورعه وتحريه، وتقص عن شيء لا يخطر بالبال.
1453 -
وفي أوائل صفر توفي الشيخ الفقيه
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن خالد الأوشي الحنفي
، ببخارى، ودفن بمقبرة كلاباذ.
⦗ص: 362⦘
سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزرنجري، وحدث عنه ببغداد.
وكان أحد الفقهاء الحنفية -سكن بخارى ودرس بها مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.
وأوش: بضم الهمزة وسكون الواو وبعدها شين معجمة، بلدة من بلاد فرغانة.
وزرنجرى: بفتح الزاي وبعدها راء مهملة مفتوحة ونون ساكنة وجيم مفتوحة وراء مهملة قرية من قرى بخارى، ويقال لها أيضا: زرنكرى.