الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1031 -
وفي شعبان توفي الشيخ الصالح
أبو عبد الله محمد بن علوان بن هبة الله الحوطي التكريتي الشافعي الصوفي
، بمكة ودفن بالمعلى.
وكان قدم بغداد ونزل مع الصوفية برباط الزوزني مدة. وسمع بها من الشريف النقيب أحمد بن محمد العباسي، والشريف أبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وأبي محمد المبارك بن المبارك ابن التعاويذي، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي جعفر محمد بن محمد الطائي وغيرهم. وخرج إلى مكة -شرفها الله تعالى- وهو شاب، وجاور بها زيادة على خمسين سنة، وحدث بها، وأم بالناس بمقام إبراهيم عليه السلام مدة.
ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من مكة -شرفها الله تعالى-.
ويقال: كانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وست مئة.
والحوطي: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وبعدها طاء مهملة مكسورة، ويشبه
⦗ص: 140⦘
أن يكون منسوبا إلى حوط وهي قرية من قرى حمص أو قرى جبلة فيما ظنه أبو سعد المروزي.
رضوان الله عليهم أجمعين.
آخر الجزء العشرين يتلوه: وفي السابع من شهر رمضان.
والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الجزء الحادي والعشرون
من التكملة لوفيات النقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
أملى علينا شيخنا الإمام العالم الصدر الحافظ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري في يوم الأربعاء العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وست مئة بالمدرسة الكاملية بالقاهرة. قال:.