الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1641 -
وفي الثامن والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ
أبو الحسن علي ابن الشيخ أبي المعالي المبارك بن عبد الواحد بن محمد بن يوسف بن الحسين بن غيلان البغدادي الأزجي الصائغ
ببغداد، ودفن بباب حرب.
سمع من أبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء وغيره.
وحدث.
وقد تقدم ذكر والده أبي المعالي المبارك.
1642 -
وفي سلخ ذي الحجة توفي القاضي الأجل
أبو القاسم حمزة ابن القاضي الأجل أبي الحسن علي بن أبي عمرو عثمان بن يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن يعقوب القرشي المخزومي الشافعي العدل الكاتب المنعوت بالأشرف
، فجاءة بالقاهرة، ودفن بتربتهم المعروفة بهم بقرب ضريح الإمام الشافعي رضي الله عنه.
سمع بمصر من أبي القاسم عبد الرحمان بن محمد المصيصي وغيره. ورحل إلى الاسكندرية فسمع بها من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمان العثماني، وأبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري،
⦗ص: 451⦘
وأبي الحسن يحيى بن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي وجماعة سواهم. وعاد إلى مصر فسمع بها من أبي الحسن علي بن هبة الله الصوري، وأبي عبد الله محمد بن علي الرحبي، والعلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي، وأبي سعيد محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي، وخلق كثير من أهل البلد والقادمين عليها. وسمع بدمشق من جماعة.
وحدث بالإسكندرية، ومصر، وبغداد، ودمشق وغيرها. وحصل الأصول وكتب بخطه، وكان عنده بخط الحافظ أبي طاهر الأصبهاني قطعة صالحة، وكان له أنس بهذا الشأن. وله شعر. وولي ديوان الأحباس بالديار المصرية وغير ذلك.
سمعت منه، وسمعته يقول: مولدي في العاشر من شعبان سنة سبع وأربعين وخمس مئة.
وحدث من بيته غير واحد.
وقد تقدم ذكر والده وغير واحد من إخوته.
وسيأتي ذكر أخيه أبي المعالي عبد الرحمان المنعوت بالكرم، وابن أخيه أبي الحسن محمد المنعوت بالشرف -إن شاء الله تعالى-.