الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع عشرة وست مئة
1515 -
في ليلة الخامس من المحرم توفي الشيخ الأجل
أبو الفتوح عبد الجبار بن عبد المعز بن عبد الجبار المسمعي الهروي المولد والمنشأ البخاري الدار
، بوادي العروس منصرفا من الحج، ودفن هناك.
ومولده بهراة بين العيدين سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
سمع بهراة من أبي الحسن علي بن حمزة العلوي، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبي محمد عبد الجليل بن أبي سعد العدل وغيرهم.
وحدث بمرو، ونيسابور، وهمذان، وبغداد وغيرها من البلاد.
1516 -
وفي الثامن من المحرم توفي الشيخ الأديب
أبو محمد عبد الواحد بن أبي سالم بن جعفر المصري الشاعر المنعوت بالموفق
، ببغداد، ودفن من يومه بالجانب الشرقي.
حدث ببغداد بشيء من شعره.
ومولده بمصر بعد الثلاثين وخمس مئة.
حدثنا عنه، وكانت له معرفة بالأدب. وقدم بغداد وسكنها إلى حين وفاته مقيما بالمدرسة النظامية. وكان أحد شعراء الديوان العزيز -مجده الله تعالى-.
1517 -
وفي السادس والعشرين من المحرم توفي الشيخ
أبو محمد عبد الرحمان ابن الشيخ أبي عبد الرحمان عبد الله ابن الشيخ الفقيه أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي
،
⦗ص: 392⦘
ببغداد، ودفن من الغد.
ومولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.
حدث عن أبوي القاسم: نصر بن نصر العكبري وسعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي.
ولم يكن له إقبال على الحديث ولا على أهله مع أنه من بيت الحديث.
وقد تقدم ذكر والده وغير واحد من أهل بيته. وسيأتي ذكر عمه وابن عمه - إن شاء الله تعالى-.