الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1561 -
وفي الثاني من ذي القعدة توفي الشيخ
أبو الحسن علي بن أبي نصر محمد بن أحمد بن ضمة الواسطي
.
حدث بواسط عن أبي السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن نغوبا الواسطي.
وضمة: بفتح الضاد المعجمة وتشديد الميم وفتحها وبعدها تاء تأنيث.
1562 -
وفي الحادي عشر من ذي القعدة توفي الشيخ الصالح
أبو محمد عبد العزيز بن مكي بن أبي العرب بن حسن بن عمار الأنصاري الطرابلسي المغربي التاجر
، ببغداد.
ومولده تقريبا سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة.
سمع ببغداد من أبي الفرج دلف بن كرم بن فارس العكبري وغيره.
وحدث.
وكان من أهل طرابلس المغرب. وسافر كثيرا إلى الحجاز، والهند، والعراق، وأصبهان، واستوطن بغداد إلى أن مات بها. وكان ذا مال، وله بر وصدقة. وقدم علينا ولده أبو القاسم عبد الرحمان بمصر، وسمعنا منه.
1563 -
وفي ليلة الثاني عشر من ذي القعدة توفي الشيخ السديد
أبو سعد محمد بن أحمد بن علي السراجي النيسابوري الصوفي
، بدمشق برباط السميساطي.
حدث عن الحافظين: أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي وغيرهما.
ولنا منه إجازة.
1564 -
وفي ليلة السابع عشر من ذي القعدة توفي الفقيه الأجل العالم
أبو إسماعيل وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن رافع المقدسي الأصل الدمشقي الدار الحنبلي المنعوت بالعماد
،
⦗ص: 414⦘
فجاءة بدمشق، وصلي عليه من الغد بجامعها ودفن بسفح جبل قاسيون.
تفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه وسمع ببغداد من أبي محمد عبيد الله بن أحمد بن أحمد ابن الخشاب، وأبي محمد صالح بن المبارك المعروف بابن الرخلة، وفخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الكاتبة، وأبي العز عبد المغيث بن زهير الحربي، وأبي محمد يعقوب بن يوسف الحربي وغيرهم. وسمع بالموصل من خطيبها أبي الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي. وسمع بدمشق من جماعة منهم: أبو المكارم عبد الواحد بن محمد بن هلال الأزدي، وأبو محمد عبد الرحمان بن علي بن المسلم الطرقي.
وحدث، وأقرأ الفقه مدة. لقيته بدمشق وسمعت منه.
ومولده سنة أربع وأربعين وخمس مئة.