الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست عشرة وست مئة
1650 -
وفي الثاني من المحرم توفي الشيخ الأجل
أبو منصور سعيد بن محمد بن عمر البغدادي العدل، هو، وأبوه، وجده المعروف بابن الرزاز
، ببغداد فجاءة، ودفن من الغد بباب أبرز بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي رضي الله عنه.
ومولده في سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.
سمع من أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي، وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وغيرهم.
وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد في المحرم سنة خمس عشرة وست مئة.
ووالده أبو سعد محمد تولى عقود الأنكحة وغير ذلك وسمع من غير واحد، وحدث.
وجده الإمام أبو منصور سعيد تفقه على أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي، وإلكيا أبي الحسن علي بن محمد الطبري، وأبي الفتح أسعد بن أبي نصر الميهني وغيرهم. ودرس بالمدرسة النظامية ببغداد سنين، وسمع من غير واحد، وحدث.
1651 -
وفي التاسع عشر من المحرم توفي الشريف الأجل النقيب
أبو عبد الله محمد ابن الشريف الأجل النقيب أبي علي محمد ابن الشريف الأجل أبي البركات أسعد بن علي الحسيني العبيدلي الجواني المنعوت بالعز
، بمصر، ودفن بسفح المقطم.
⦗ص: 457⦘
ولي نقابة الأشراف بمصر بعد أبيه.
وحدث. لقيته ولم يتفق لي السماع منه.
وقد تقدم ذكر والده. وجده الشريف أبو البركات أسعد كان يضرب في عدة علوم، وأخذ عن غير واحد بمصر واليمن، وحدث.