الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1688 -
وفي الثامن عشر من شعبان توفي الشيخ الأجل
أبو الفرج عبد الرحمان ابن الشيخ الأجل أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل أبي الحسن علي بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن يعيش الأنباري الأصل البغدادي المولد والدار الكاتب سبط قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني
، ببغداد، ودفن من يومه بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي رضي الله عنه.
ومولده في مستهل شهر ربيع الأول سنة ست وعشرين وخمس مئة.
سمع من الحافظ أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، والشريف أبي المظفر محمد بن أحمد ابن التريكي وغيرهما.
وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة منها ما هو في ذي القعدة سنة ثمان وست مئة.
وقد تقدم ذكر أخيه أبي الحسن علي.
ووالدهما أبو عبد الله محمد أحد العدول ببغداد، وولي القضاء بباب الأزج والحسبة وسمع من غير واحد.
وجدهما أبو الحسن علي أحد العدول بمدينة السلام.
ويسمى أيضا عبد الله، وعبد الرحمان أكثر.
1689 -
وفي التاسع عشر من شعبان توفي الشيخ الأجل
أبو أحمد داود ابن الشيخ الأجل أبي نصر علي ابن الوزير الأجل أبي الفرج محمد بن عبد الله بن هبة الله بن المظفر ابن رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن بن المسلمة البغدادي الحمامي
، ببغداد، ودفن بباب أبرز.
سمع من جده الوزير أبي الفرج محمد، ومن الشريف أبي الحسن علي بن أحمد الزيدي، وفخر النساء شهدة بنت أبي نصر ابن الإبري، وأبي الخير صبيح بن عبد الله العطاري وغيرهم.
وحدث.
⦗ص: 475⦘
وفي الرواة: حمامي: منسوب إلى تربية الحمام أو بيعها.
وحمامي: منسوب إلى الجد.
والأشتر الحمامي الشاعر منسوب إلى بني حمامة بطن من أزد عمان.