الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1365 -
وفي العشر الوسط من شهر رمضان توفي الشيخ الأجل الأصيل
أبو بكر محمد ابن الشيخ الأجل أبي حامد محمد ابن الشيخ الأجل الحافظ أبي مسعود عبد الجليل ابن الشيخ الأجل الزاهد أبي بكر محمد بن عبد الواحد بن محمد بن إبراهيم بن شهمود بن مهرة بن كوهيار، ويقال: كهيار، الأصبهاني الجوباري المعروف بابن كوتاه
، في بلدة يقال لها نائين من نواحي أصبهان، ودفن هناك.
سمع من جده الحافظ أبي مسعود عبد الجليل، ومن الفقيه أبي عبد الله الحسن بن عباس الرستمي، وأبي القاسم إسماعيل بن علي الحمامي، والرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن الثقفي وغيرهم.
سمعت منه بمكة والمدينة -شرفهما الله تعالى-، وسألته عن مولده فقال: سنة أربع وأربعين وخمس مئة بأصبهان. وحدث ببغداد.
وهو من بيت الحديث، وقد تقدم ذكر والده. وجده أبو مسعود أحد حفاظ أصبهان سمع الكثير من غير واحد، وحدث، وأملى بداره وبالجامع بأصبهان، ويقال: إن الحافظ أبا موسى كان يلازم أماليه إلى أن مات أبو مسعود. وجد أبيه أبو بكر محمد بن عبد الواحد أحد الزهاد الورعين، سمع ورحل إلى الحجاز، وخراسان، وحدث، ووعظ، وهو المعروف بكوتاه. وعرف بذلك أيضا ولده أبو مسعود عبد الجليل، وهو بلسانهم القصير.
⦗ص: 314⦘
ونائين: بنون مفتوحة وبعد الألف ياءان كل واحدة منهما تحتها نقطتان، ويقال لها أيضا: نائن، بياء واحدة.
وجوبار: بضم الجيم وسكون الواو وبعدها باء موحدة وبعد الألف راء مهملة محلة بأصبهان نسب إليها غير واحد.
وجوبار أيضا: قرية من قرى مرو نسب إليها.
وجوبار أيضا: قرية من قرى هراة نسب إليها.
وجوبار أيضا: بجرجان نسب إليها. وجو بالفارسية النهر الصغير، وبار: مسيله، فكأن معناه سيل النهر الصغير.